مقال يهمك

19‏/10‏/2011

بائعو الصحف يعلنون من المنصورة تأسيس نقابة مستقلة

اتفق مديرو العموم بإدارات التوزيع بالمؤسسات الصحفية القومية‏(‏ الأهرام ـ الأخبار ـ دار التحرير‏)‏ علي دعم انضمام بائعي الصحف الي النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والنشر علي أن تكون لهم شعبة خاصة بعد إعلان انسحابهم من نقابة العاملين بوسائل الاعلان( تحت التأسيس).
ومن المقرر عقد اجتماع آخر مع ممثلي بائعي الصحف لمناقشة انضمامهم للنقابة مع تخصيص شعبة لهم.جاء ذلك في المؤتمر الذي عقدته نقابة بائعي الصحف( تحت التأسيس) بمدينة المنصورة لاعلان انفصالهم عن نقابة العاملين بوسائل الإعلام, مستنكرين ما نسب إليهم من أنهم يطالبون بنسبة من حصيلة التوزيع في الصحف القومية والمستقلة والحزبية تتراوح مابين2 و3% رافضين المتاجرة بمشاكلهم وآلامهم ومتمسكين بالشرعية والقانون بعيدا عن البلطجة وسياسة لي الذراع.
وصرح صبري عبد العال النقيب المنتخب لنقابة بائعي الصحف( تحت التأسيس) بأن أقصي أمانيهم أن يكون لهم تأمين اجتماعي يضمن لهم الحد الأدني من المعيشة الكريمة عند بلوغهم الشيخوخة وتأمين صحي يؤمنهم مصائب الدهر مثلهم مثل أي مهنة أخري.
وأكد محمد العزبي مدير عام إدارة التوزيع بمؤسسة الأهرام أن التحدي الأكبر الذي يواجه الجميع هو تغول الصحافة الإلكترونية, وسحبها البساط من تحت أرجل الصحافة الورقية, وهو مايمثل خطورة علي مستقبل مهن التوزيع بما فيها مهنة بائعي الصحف.
وأكد ضرورة نشر ثقافة قراءة الجورنال وأن المؤسسات الصحفية تدرس منذ سنوات. مسألة إنشاء نقابة لبائعي الصحف كما أكد مساندته للمطالب المشروعة لطائفة بائعي الصحف في حصولهم علي سقف تأميني وملاذ يلجأون إليه وقت الشدة.
وقال سعيد عبده, مدير عام توزيع جريدة الأخبار, نريد حياة كريمة وشكلا حضاريا للبائع, مضيفا: أنا أعتبر الموزع شريكا معنا, ولابد أن أضمن له العرض بشكل جيد ويتعرض لمشاكل مع المحليات الموجودة, ويهمنا ازدياد عدد الموزعين بالشكل الكريم وبالشكل اللائق ونضمن لهم الحماية اللازمة بحيث يعتز بهذه المهنة.
وأشار أحمد عبد الرحمن مدير عام توزيع جريدة الجمهورية إلي أن شعبة بائعي الصحف بالنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والنشر موجودة فعلا منذ القدم ولكن مطلوب تفعيل دورها مرة أخري ونحن كشركة توزيع الجمهورية لن نشذ عن القاعدة ولكن سوف نقوم بالمساعدة بالاشتراك مع كل من أخبار اليوم والأهرام في الاطار الشرعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق