مقال يهمك

04‏/10‏/2011

المشير طنطاوى: استقرار الأوضاع الأمنية شرط لإنهاء «الطوارئ»

أكد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الظروف الأمنية التى تشهدها مصر مؤخرا كانت الدافع وراء تفعيل حالة الطوارئ، قائلا: «هل يجوز أن يشاهد رجل امرأته وهى تتعرض للاختطاف أمامه؟!».

وقال المشير طنطاوى، خلال زيارته محافظة المنيا بمناسبة افتتاح طريق الجيش - التنمية «شرق النيل»، من مدينة حلوان إلى أسيوط: «لا يوجد بيننا من يريد تطبيق حالة الطوارئ، لكن الظروف الأمنية التى تشهدها مصر مؤخرا دفعتنا لتفعيلها»، مؤكدا أن حالة الطوارئ ستنتهى فى أسرع وقت، بشرط استقرار الأوضاع الأمنية.

وأضاف: «لن يوقفنا أحد أو يعطلنا عن استكمال مسيرة انطلاق مصر إلى الأمام، فكلنا شعب واحد وهدفنا واحد، ولن ننظر إلى قلة قليلة، فنحن ننظر إلى الشعب المصرى».

وقال المشير طنطاوى، موجها كلامه إلى الشباب، إن «شباب مصر هم اللبنة الرئيسية لثورة يناير، ونحن معهم، ونساندهم، والثورة نجحت، والمهم استمراريتها، حتى نصل إلى ما نصبو إليه»، وتابع: «نحن نعمل بروح أكتوبر ونرجو استمرارها لتكون إضافة إلى ثورة يناير العظيمة». وأكد أن مصر بروح أكتوبر وثورة يناير ستصل إلى ما تريد، وأردف: «الأمل موجود، وعلى كل الناس أن تعمل بكل جدية، فشعب مصر عظيم».

وافتتح المشير طنطاوى طريق الجيش - التنمية «شرق النيل» الذى أقامته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من حلوان إلى أسيوط بطول ٣٠٩ كيلو مترات، وافتتح مركزاً لعلاج الأوام بمستشفى المنيا العسكرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق