مقال يهمك

22‏/10‏/2011

1200 سائح يتابعون تعامد الشمس على وجه رمسيس بأبو سمبل


 
لأول مرة تمكن 1200 سائح من مختلف الجنسيات من مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس من داخل قدس الأقداس بمعبدى أبو سمبل دون الحاجة إلى شاشات عرض خارج المعبد، خاصة أن معظمهم جاء من خلال التفويج البرى عن طريق أسوان - أبو سمبل، والبعض الآخر جاء من خلال رحلات الطيران أو السياحة النيلية عبر الفنادق العائمة فى بحيرة ناصر.
صرح بذلك أسعد عبد المجيد رئيس مدينة أبو سمبل، والذى أشار إلى أنه تم تقديم كافة الإمكانيات لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس سواء من تأمين الأفواج السياحية وتوفير الرعاية الصحية من خلال رفع درجة الاستعداد لنقاط الإسعاف على طريق أسوان - أبو سمبل البرى والمستشفى الدولى بأبو سمبل مع تقديم التسهيلات أمام التدفق السياحى من خلال الطيران أو البواخر النيلية.

وأوضح الأثرى أحمد صالح مدير عام آثار أبو سمبل، أن تعامد الشمس بدأ فى تمام الساعة 5.42 دقيقة صباحاً، واستمر لمدة 22 دقيقة لتعلن عن بدء موسم الحصاد عند المصريين القدماء، مشيراً إلى أن الظاهرة ليس لها علاقة بما هو يشاع حول مولده أو تتويجه على العرش، حيث إن ظاهرة تعامد الشمس تتكرر مرتين على مدار العام الأولى على وجه الملك رمسيس الثانى فى 22 فبراير والثانية يوم 22 أكتوبر.




وأكد أحمد صالح على ضرورة تسويق هذه الظاهرة عالمياً خلال السنوات القادمة من خلال بث ظاهرة التعامد على كافة القنوات الدولية والعربية والمحلية من داخل المعبد مباشرة لجذب المزيد من السائحين لمشاهدة هذه الظاهرة من داخل قدس الأقداس، مما يساهم بدوره فى إنعاش الحركة السياحية بالشكل المطلوب.

ومن ناحية أخرى، أوضح عبد المجيد أن مدينة أبو سمبل كانت جاهزة لاستقبال السائحين المتوقع حضورهم لمشاهدة الظاهرة سواء بإنهاء أعمال التجميل والتشجير ورفع مستوى الإضاءة والنظافة العامة، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من أعمال أكبر عملية تطوير وتوسعة لطريق أسوان - أبوسمبل بطول 125 كم كمرحلة أولى وبتكلفة 125 مليون جنيه تشمل توسعة الطريق للضعف بعرض 30 مترا موزعة على حارتين بجانب تركيب المزيد من العلامات الإرشادية ومحطات الاستراحات على جانبى الطريق والذى يصل طوله إلى 280 كم للحد نهائياً من الحوادث.

وأشار أسعد عبد المجيد إلى أنه تم أيضاً الانتهاء من تطوير الطريق الدائرى بمدينة أبوسمبل بطول 1,5 كم وبتكلفة نصف مليون، تشمل الرصف والإضاءة والأسوار والتكاسى الجانبية والتشجير فى المسافة من مدخل المدينة وحتى المعبد، علاوة على تطوير طريق المطار - المعبد بطول 2 كم وبتكلفة 450 ألف جنيه، مؤكداً على أنه تم أيضاً الانتهاء من تطوير منطقة مطار أبوسمبل الدولى من خلال إنشاء ساحة انتظار تسع لأكثر من 100 سيارة وحافلة سياحية لتحقيق السيولة المطلوبة فى نقل الافواج السياحية من المطار للمعبد والعكس، وهو الذى يتوازى مع إنشاء ساحة انتظار أخرى بمنطقة معبد أبو سمبل على مساحة 40 ألف متر مربع وبتكلفة 1.5 مليون جنيه، تشتمل الرصف والحارات والإشارات المرورية والتشجير ودورات مياه عمومية لإظهار المكان بالمظهر اللائق الذى يتماشى مع المكانة الحضارية لمنطقة المعبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق