مقال يهمك

13‏/10‏/2011

الإفراج عن شاليط سيتم الأربعاء عن طريق مصر

أعلنت مصادر فلسطينية ووسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس أنه من المتوقع عودة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى إسرائيل عن طريق مصر يوم الأربعاء القادم.
وأضاف مسؤول فلسطيني كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه، اليوم الخميس، أنه سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى المكونة من 450 أسير الثلاثاء ثم إطلاق سراح شاليط الأربعاء.
وأوضح المسؤول أن الجندي الإسرائيلي سينقل إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي وبعدها سيتوجه إلى إسرائيل من مصر. واعلنت وزارة العدل الاسرائيلية انها ستنشر لائحة تتضمن أسماء السجناء الذين ستفرج عنهم مقابل شاليط يوم الأحد ليكون أمام الشعب الإسرائيلي 48 ساعة للطعن فيها.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون ومن حركة حماس أنهم يتوقعون ان تتم المرحلة الاولي من التبادل "خلال ايام". ووفقا للاتفاق الذي تم بوساطة مصرية سيتم الافراج عن 450 اسير فلسطيني مع شاليط في المرحلة الاولى بينما سيتم الافراج عن المجموعة الثانية المؤلفة من 550 اسير خلال شهرين.
وعلى الصعيد نفسه، قال مشير المصري، القيادي في حماس، الخميس إنه "تم تنفيذ 90% من طلبات حماس فى المفاوضات حول صفقة شاليط"، معتبرا أن "النجاح فى إخفاء جلعاد شاليط أكثر من خمس سنوات رغم القدرة الأمنية الهائلة لإسرائيل يعد أكبر إنجاز أمنى يحسب للفصائل الآسرة".
وحول إمكانية قيام إسرائيل باغتيال عدد من القادة المفرج عنهم، قال المصري إن "هناك ضمانات تم اتخاذها خلال المفاوضات من الوسطاء، فى مقدمتهم مصر، حول هذه الصفقة".
وكانت حركة حماس قد أعلنت اليوم الخميس، عن قائمة لعدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم ضمن التبادل، فيما كشفت عن أنه سيتم إبعاد بعض الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال المرحلة الأولى من إطلاق سراح الأسرى.
وأشارت حماس إلى أن الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى مكان سكنهم يبلغ عددهم الإجمالي 272 وهم 130 من سكان غزة و111 من الضفة الغربية وستة من أراضي 48 وأربع أسيرات إلى مقار إقامتهم بين المناطق الفلسطينية المختلفة.
بينما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) اليوم، إن "صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تعد فرصة ذهبية بالنسبة لإسرائيل لإعادة النظر في مجمل سياسة الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ عدة سنوات".
وأوضح كريس جينيس، الناطق باسم الاونروا، فى بيان اليوم، أن "إسرائيل تستطيع اعتماد نهج جديد إزاء غزة يقوم على ركائز إيجاد فرص العمل وتحقيق الازدهار الاقتصادي وبالتالي السلام مما يخدم المصلحة الإسرائيلية ذاتها"، حسب ما رأى.
وكان شاليط قد أسر في 25 يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة على يد ثلاثة فصائل فلسطينية وهي "حماس" و"لجان المقاومة الشعبية" و"جيش الإسلام"، وتعرضت مفاوضات إطلاق سراحه مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية للتعطيل عدة مرات؛ بسبب خلافات حول هوية بعض السجناء، وأماكن إطلاق سراحهم.
وقد أعلن التوصل للصفقة مساء الثلاثاء الماضي، والتي تشمل ترحيل بعض معتقلي الضفة الغربية إلى قطاع غزة أو الخارج، بينما تم استثناء أسماء بارزة كـ"مروان البرغوثي"، أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، وأحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق