احتشد الآلاف، أمس، فى ميدان التحرير بالقاهرة وعدد من الميادين بالمحافظات فى جمعة «استرداد الثورة»، مطالبين المجلس العسكرى بتنفيذ وعوده بتسليم الحكم لسلطة مدنية وإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قوانين الانتخابات.
وشهد ميدان التحرير تواجداً مكثفاً لأعضاء أحزاب الوفد والكرامة والوسط والجبهة الديمقراطية وعدد من السلفيين، وخلال خطبة الجمعة وجه الداعية مظهر شاهين، خطيب عمر مكرم والميدان، ٥ رسائل حذر خلالها الوزراء من أنه سيتم تحطيم كراسيهم إذا ظلوا سلبيين، منتقداً الأداء السيئ للحكومة، وحذر فى الثانية المجلس العسكرى من تطبيق القوانين الاستثنائية، وانتقد فى الثالثة غياب التيارات الإسلامية، ووجه الرابعة للسفيرة الأمريكية، مؤكداً أنها لن تستطيع التفريق بين المصريين، أما الخامسة فكانت ضد فلول الوطنى.
وردد «شاهين» قسم الولاء للثورة، وقال: «نقسم بالله العظيم أن نحافظ على ثورتنا وأهدافها ومطالبها.. نعيش من أجلها ونموت من أجلها.. الله أكبر» وردد المتظاهرون خلفه.
ووجه الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كلمة من فوق منصة حزب الوسط، قال فيها: «من اليوم سأعود إلى الشارع، وثورتنا ستظل فى الميدان لتحقق أهدافها».
وأعلن «العوا» تجميد حملته الانتخابية، وقال: «الاستمرار فى عمل لا نعرف نهايته عبث لا يجوز المضىّ فيه».
وقال أيمن نور، المرشح المحتمل للرئاسة، أثناء وجوده فى التحرير، إن المظاهرات ليست موجهة ضد المجلس العسكرى، لكن هذا لا يمنع أن الشعب غير راض عن أداء حكومة شرف ولا أداء المجلس سياسياً، والأمر يتطلب إعادة النظر فى هذه السياسات والاستجابة لمطالب الثورة.
كان المواطنون قد نظموا عقب صلاة الجمعة مسيرات من أمام عدد من المساجد بالقاهرة والجيزة، ومنها مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والخازندار بشبرا والفتح برمسيس والاستقامة بالجيزة والسيدة زينب، واتجهوا إلى ميدان التحرير، وهم يرددون شعار الثورة الشهير «الشعب يريد إسقاط النظام»، ويطالبون بتحقيق مطالب الثورة من الحرية والديمقراطية وإنهاء حكم العسكر.
وفى الإسكندرية، شارك عدة آلاف يمثلون عدداً من الأحزاب والحركات السياسية فى جمعة «استرداد الثورة»، حيث انطلقوا من أمام مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل إلى قيادة المنطقة الشمالية، يرفعون لافتات تندد بالحكم العسكرى، وتطالب المجلس بتسليم السلطة.
ونظمت القوى السياسية فى محافظات المنوفية وبورسعيد والدقهلية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس ومطروح والمنيا وأسيوط وبنى سويف ــ مظاهرات ومسيرات هتفوا خلالها ضد قانون الطوارئ، وطالبوا بحدين أدنى وأقصى للأجور.
وشهد ميدان التحرير تواجداً مكثفاً لأعضاء أحزاب الوفد والكرامة والوسط والجبهة الديمقراطية وعدد من السلفيين، وخلال خطبة الجمعة وجه الداعية مظهر شاهين، خطيب عمر مكرم والميدان، ٥ رسائل حذر خلالها الوزراء من أنه سيتم تحطيم كراسيهم إذا ظلوا سلبيين، منتقداً الأداء السيئ للحكومة، وحذر فى الثانية المجلس العسكرى من تطبيق القوانين الاستثنائية، وانتقد فى الثالثة غياب التيارات الإسلامية، ووجه الرابعة للسفيرة الأمريكية، مؤكداً أنها لن تستطيع التفريق بين المصريين، أما الخامسة فكانت ضد فلول الوطنى.
وردد «شاهين» قسم الولاء للثورة، وقال: «نقسم بالله العظيم أن نحافظ على ثورتنا وأهدافها ومطالبها.. نعيش من أجلها ونموت من أجلها.. الله أكبر» وردد المتظاهرون خلفه.
ووجه الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كلمة من فوق منصة حزب الوسط، قال فيها: «من اليوم سأعود إلى الشارع، وثورتنا ستظل فى الميدان لتحقق أهدافها».
وأعلن «العوا» تجميد حملته الانتخابية، وقال: «الاستمرار فى عمل لا نعرف نهايته عبث لا يجوز المضىّ فيه».
وقال أيمن نور، المرشح المحتمل للرئاسة، أثناء وجوده فى التحرير، إن المظاهرات ليست موجهة ضد المجلس العسكرى، لكن هذا لا يمنع أن الشعب غير راض عن أداء حكومة شرف ولا أداء المجلس سياسياً، والأمر يتطلب إعادة النظر فى هذه السياسات والاستجابة لمطالب الثورة.
كان المواطنون قد نظموا عقب صلاة الجمعة مسيرات من أمام عدد من المساجد بالقاهرة والجيزة، ومنها مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والخازندار بشبرا والفتح برمسيس والاستقامة بالجيزة والسيدة زينب، واتجهوا إلى ميدان التحرير، وهم يرددون شعار الثورة الشهير «الشعب يريد إسقاط النظام»، ويطالبون بتحقيق مطالب الثورة من الحرية والديمقراطية وإنهاء حكم العسكر.
وفى الإسكندرية، شارك عدة آلاف يمثلون عدداً من الأحزاب والحركات السياسية فى جمعة «استرداد الثورة»، حيث انطلقوا من أمام مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل إلى قيادة المنطقة الشمالية، يرفعون لافتات تندد بالحكم العسكرى، وتطالب المجلس بتسليم السلطة.
ونظمت القوى السياسية فى محافظات المنوفية وبورسعيد والدقهلية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس ومطروح والمنيا وأسيوط وبنى سويف ــ مظاهرات ومسيرات هتفوا خلالها ضد قانون الطوارئ، وطالبوا بحدين أدنى وأقصى للأجور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق