تجمع اليوم العشرات من مؤقتى جامعة المنصورة والمعينيين على باند الصناديق داخل مبنى إدارة الجامعة ليتمموا بذلك يومهم الرابع فى الاعتصام داخل مبنى الإدارة ، مررديين هتافاتهم " عايزين حقوقنا " ، وقد استخدم المعتصمين زجاجات المياة الفارغة فى الطرق على الأبواب مطالبين إدارة الجامعة بالاستجابة لمطالبهم والمتمثلة فى التثبيت مستنكرين " كيف يتم تثبيت من مر عليه ثلاث سنوات فى العمل ، ولم يتم تثبيتها بعد عشرين عام فى عملهم بكل إخلاص وجد ، ويصبح الفارق الوحيد هو تعيين هؤلاء على باند الميزانية بينما هم على باند الصناديق ، على الرغم من قيامهم بنفس الجهد فى العمل وعدم شعورهم بهذا الفرق سوى الآن .
وقد أصر المعتصمون على غلق أبواب الإدارة اليوم لمنع أحدا من الدخول إلى المبنى أو الخروج منه ؛ مبررين ذلك فيما حدث أمس من سوء معاملة أمن إدارة الجامعة وموظفيها مع المعتصمين داخل مبنى الإدارة ، الأمر الذى اسفر عن عدة حالات إغماء وهبوط حاد فى الدورة الدموية ، كذلك إصابة أحدهم فى ساقة مما يستلزم إجراء عملية "تركيب ركبة " للشفاء وذلك إثر التدافع والشد والجذب الذى افتعله الأمن بالداخل وساهم فيه الموظفين التابعين لمبنى إدارة الجامعة .
وقد تكرر المشهد اليوم فى إصابة احدى المعتصمين بأزمة قلبية تم على إثرها نقلها إلى المستشفى لإسعافها وذلك بعد حالة من الشد والجذب لفتح المعتصمين البوابة وتدافع الموظفين للدخول والخروج داخل مبنى الإدارة الأمر الذى كسر ذراع أحد الموظفين "المعتصمين" ويدعى محمد المدنى بكلية الهندسة ، كذلك تدخل الجيش للمساعدة فى إنقاذ الموقف وإخراج السيدة المغشي عليها .
وعلى صعيد متصل أصابت احدى المعتصمات أيضا بحالة انهيار إثر تعرض احد الموظفين داخل مبنى إدارة الجامعة بالضرب ، هذا وقد استطاع الجيش التفاوض مع أحد المتحدثين باسم المعتصمين لإقناع زملاءهم بفتح باب المبنى لخروج الموظفين ، وتم فتحة بعد مساحة نقاش حادة دارت داخل البنى ، ويهدد المعتصمين بالتصعيد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم والتى تمثلت فى التثبيت كى يشعروا بكيانهم .
فتقول جيهان والتى تتحمل مسؤولية ميزانية تقدر بملايين الجنيهات داخل الجامعة ، أنه يتم معاملتهم معاملة متدنية بإعتبارهم مؤقتين ولا يستطيعون طلب اى حوافز أو مكافئات فالرد يكون "اسمكم بالقلم الرصاص ، ولا يحق لكم التفوه بكلمة " .
وقد أصر المعتصمون على غلق أبواب الإدارة اليوم لمنع أحدا من الدخول إلى المبنى أو الخروج منه ؛ مبررين ذلك فيما حدث أمس من سوء معاملة أمن إدارة الجامعة وموظفيها مع المعتصمين داخل مبنى الإدارة ، الأمر الذى اسفر عن عدة حالات إغماء وهبوط حاد فى الدورة الدموية ، كذلك إصابة أحدهم فى ساقة مما يستلزم إجراء عملية "تركيب ركبة " للشفاء وذلك إثر التدافع والشد والجذب الذى افتعله الأمن بالداخل وساهم فيه الموظفين التابعين لمبنى إدارة الجامعة .
وقد تكرر المشهد اليوم فى إصابة احدى المعتصمين بأزمة قلبية تم على إثرها نقلها إلى المستشفى لإسعافها وذلك بعد حالة من الشد والجذب لفتح المعتصمين البوابة وتدافع الموظفين للدخول والخروج داخل مبنى الإدارة الأمر الذى كسر ذراع أحد الموظفين "المعتصمين" ويدعى محمد المدنى بكلية الهندسة ، كذلك تدخل الجيش للمساعدة فى إنقاذ الموقف وإخراج السيدة المغشي عليها .
وعلى صعيد متصل أصابت احدى المعتصمات أيضا بحالة انهيار إثر تعرض احد الموظفين داخل مبنى إدارة الجامعة بالضرب ، هذا وقد استطاع الجيش التفاوض مع أحد المتحدثين باسم المعتصمين لإقناع زملاءهم بفتح باب المبنى لخروج الموظفين ، وتم فتحة بعد مساحة نقاش حادة دارت داخل البنى ، ويهدد المعتصمين بالتصعيد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم والتى تمثلت فى التثبيت كى يشعروا بكيانهم .
فتقول جيهان والتى تتحمل مسؤولية ميزانية تقدر بملايين الجنيهات داخل الجامعة ، أنه يتم معاملتهم معاملة متدنية بإعتبارهم مؤقتين ولا يستطيعون طلب اى حوافز أو مكافئات فالرد يكون "اسمكم بالقلم الرصاص ، ولا يحق لكم التفوه بكلمة " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق