مقال يهمك

02‏/10‏/2011

المشير : شهادتى فى قضية مبارك حق من أجل الله ومصر .. لم يطلب منا أن نضرب نار على الشعب و "لا عمرنا هنضرب نار ".. العمل والأنتاج أفضل من الحديث عن " بدلة "

أكد القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى مجددا على ان مصر لم ولن تسقط وسنعبر بها إلى مرحلة الاستقرار باذن الله .
المشير طنطاوى

المشير طنطاوى
وأضاف المشير طنطاوى موجها كلامة الى الشعب المصرى عقب افتتاحه اليوم الأحد للمرحلة الثانية من مجمع إنتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم اليوم " لن نقف على من يتكلم وينتقد ، فلا يوجد ما يوقفنا ، وسنعبر بمصر الى مرحلة الاستقرار " .
وطالب القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى المواطنين بالعمل والانتاج ودفع عجلة التنمية للامام ، بدلا من الاستماع الى هواة الكلام والحديث عن ارتداء ملابس جديدة او قديمة ، فى اشارة الى من انتقدوه بارتدائه "بزة مدنية" وصفوها بانها " شيك " .
وقال المشير خلال كلامه اليوم عقب افتتاحه للمرحلة الثانية من مجمع انتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم " هل كانوا يريدون ارتدائى "بدلة مقطعة " .
وأضاف موجها كلامة الى الشعب المصرى بحضور نائبة الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف وعدد من الوزراء " مصر لم ولن تسقط ، وسنعبر بمصر الى مرحلة الاستقرار باذن الله " ...واستطرد قائلا: " لن نقف أمام من يتكلم وينتقد ، فلا يوجد ما يوقفنا ، وسنعبر بمصر الى مرحلة الاستقرار "
وأكد طنطاوى ان الدستور المصرى ينص على قيام القوات المسلحة بالدفاع عن ارض الوطن فى الخارج ، وفى تسخير امكانياتها فى الداخل وقت السلم ، واردف: " نسخر الان كل الامكانات من أجل التنمية داخل مصر ، ولا ننتظر شكرا على ذلك ، فهو واجب" .
وتابع المشير طنطاوى قائلا : " شهادتى فى قضية قتل المتظاهرين ، شهادة حق من رجل صادق مقاتل لاكثر من 40 عاما ، من اجل الله ومصر ، ولن نسمح بأن يحدث لمصر شىء " .
وكرر " لم يطلب منا ان نضرب نار على الشعب " واردف " ولاعمرنا ، هنضرب نار " .
وحض المشير طنطاوى الشعب المصرى على بذل الجهد والعمل لدفع عجلة الانتاج ، واشار الى تراجع قطاع السياحه نتيجة توقف العمل ، بعد ان كان يحقق سنويا ما بين 15 الى 16 مليار دولار ، كما شدد على ضرورة ان تخرج مصر مما هى فيه الان ، منتقدا اعتصامات العاملين فى المصانع .
وقد افتتح المشير طنطاوى المرحلة الثانية من مجمع انتاج الكيماويات الذى اقامته القوات المسلحة بالمنطقة الصناعية بكوم اوشيم بمحافظة الفيوم ، ويضم المجمع ثلاثة مصانع جديدة هى: مصنع انتاج الشبة السائلة رقم " 2 " بطاقة انتاجية 200 الف طن سنويا ، ومصنع لانتاج الاسمدة المركبة بطاقة 150 الف طن سنويا، ومصنع لانتاج حامض الفوسفوريك تركيز 50 % بطاقة انتاجية 100 الف طن سنويا بما يساهم فى دفع عجلة التنمية الشاملة للدولة وتلبية مطالب التوسعات العملاقة فى المجالات الصناعية والزراعية والخدمات خاصة مياه الشرب ، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب بمحافظة الفيوم والمحافظات المجاورة .

وطلب القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي من الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة ـ خلال الجولة بمجمع إنتاج الكيماويات بالفيوم ـ الاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية والتصدي في الوقت نفسه لمن يحاول أن يجور على الأرض الزراعية.
وحث المشير على الإسراع بزيادة الرقعة الزراعية في ظل الحاجة إلى توفير الغذاء من أجل تقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأفاد اللواء نادر قورة رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بأنه تم حتى الآن الانتهاء من استصلاح 60 ألف فدان في شرق العوينات وجاري استصلاح 20 ألف فدان أخرى للوصول إلى المستهدف باستصلاح 120 ألف فدان.
وطالب المشير بحضور ممثلين عن الأهالي التي كانت تقف خارج مجمع المصانع للاستماع إلى شكواهم، ودار حوار بين المشير وأحد المواطنين الذي اشتكى من وجود تلوث في الأرض الزراعية بمنطقتهم، فوجه المشير رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة اللواء مختار عبداللطيف بضرورة أن يتم قبل البدء في المشروع الجديد ببحث شكوى المتضررين أولا والاستماع إلى شكواهم والاجتماع معهم وكتابة تقرير عن ذلك خلال 15 يوما من الآن .. مشددا على ضرورة معالجة أسباب التلوث إن وجد، وإن لم يوجد يتم إقناع الأهالي بالوسائل العملية.

واستمع القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي إلى شرح من رئيس شركة النصر للكيماويات الوسيطة عن مكونات المجمع الذي يشكل قلعة صناعية على مساحة 500 ألف متر مربع ويضم سبعة مصانع لإنتاج المواد شبة السائلة والصلبة، والأسمدة، والأحماض الصناعية، حيث تم التخطيط لإنشائها على مرحلتين الأولى، تشمل مصنع لإنتاج المواد شبة السائلة والصلبة، ومصنع حامض الكبرتيك المركز، ومصنع سماد أحادي السوبر فوسفات، ومصنع سماد فوسفات البوتاسيوم، وتضم المرحلة الثانية الثلاثة مصانع الجديدة التي تساهم في تلبية احتياجات القطاع المدني.
وشاهد المشير طنطاوي فيلما تسجيليا تناول أنشطة وإسهامات شركة النصر للكيماويات الوسيطة من خلال مصانع الكلور بأبي رواش بطاقة 80 طنا في اليوم، ومصنعي للمواد شبة السائلة والصلبة بالمجمع، والتي تساهم في تلبية مطالب توسعات المشروعات العملاقة لتوفير مياه الشرب النقية بجميع أنحاء مصر.
وقام المشير بتفقد المصانع الثلاثة التي تدار جميع خطوات العملية الإنتاجية بها باستخدام الحواسب الآلية مع اتخاذ جميع إجراءات ضمان الجودة العالية لمنتجات مصانع المجمع من خلال معامل مجهزة بأحدث الأجهزة للتحاليل ومراقبة الجودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق