أشادت الأحزاب والقوي السياسية بنتائج الاجتماع الذي عقده الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة مع رؤساء13 حزبا سياسيا أمس ووصفوا الاجتماع بالجيد والنتائج بالايجابية.
كشف الدكتور مصطفي النجار المتحدث باسم حزب العدل, أن اجتماع الأحزاب السياسية بالفريق سامي عنان أمس, أسفر عن الاتفاق علي تعديل المادة5 من قانون الانتخابات بما يسمح لأعضاء الأحزاب بالترشح علي المقاعد الفردية, ووضع جدول زمني لتسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة علي أن يتم انعقاد مجلس الشعب المنتخب في النصف الثاني من يناير2012 ليبدأ في ممارسة عمله, فيما ينعقد مجلس الشوري في24 مارس, يليه عقد اجتماع مشترك للمجلسين في الأسبوع الأخير من مارس أو الأسبوع الأول من ابريل لاختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور خلال فترة زمنية اقصاها ستة أشهر من تاريخ هذا الانعقاد, ثم فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية في اليوم التالي لإعلان نتيجة الاستفتاء علي هذا الدستور في حال كانت هذه النتيجة إيجابية.
وقال النجار ـ في تصريحات خاصة لـ الأهرام ـ إن المجلس العسكري وعد بدراسة إلغاء حالة الطوارئ نهائيا باستثناء حالات معينة مثل البلطجة, وبدراسة المنع السياسي لقيادات الحزب الوطني لمدة سنتين, علي أن يرد علي هاتين النقطتين خلال أسبوع من أمس.
وأضاف ان الاجتماع أسفر أيضا عن اتفاق بإصدار مرسوم بتشديد عقوبات الجرائم الانتخابية مثل شراء الأصوات والبلطجة واستخدام الشعارات الدينية, وإصدار ميثاق شرف مستوحي من وثيقة الأزهر الشريف والوثيقة التي أعدها الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء, يضم المبادئ الدستورية ومعايير اختيار الهيئة التأسيسية لوضع الدستور علي أن يوقع عليها رؤساء الأحزاب والفريق عنان نيابة عن المجلس العسكري, لافتا الي ان الأحزاب سوف تجتمع الأسبوع المقبل للاتفاق علي الصيغة النهائية لهذه الوثيقة.
وعلمت الأهرام ان الاجتماع استبعد الأحزاب الكرتونية, وحضره13 حزبا أبرزها الحرية والعدالة النور السلفي, والوفد, والمصريين الأحرار, والمصري الاجتماعي الديمقراطي, والكرامة, والغد( موسي مصطفي) والناصري والإصلاح والتنمية ومصرنا.
وأشاد الدكتور عماد الدين عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي في تصريح خاص لـالأهرام بنتيجة اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان أمس, ووصفها بالمرضية لجميع الأحزاب وتعتبر استجابة لمطالب القوي السياسية وتدفع البلاد الي الاستقرار والعمل السياسي.
وأوضح أن المجلس العسكري أقسم لهم أنهم لا يرغبون في السلطة ولا يريدون الترشح في انتخابات الرئاسة ويريدون تسليم السلطة لحكومة وطنية منتخبة.
وأشار الي انه تم الاعتراض علي تأجيل عقد أول جلسة لمجلس الشعب الي17 مارس واستجاب المجلس لهذا المطلب ووعد بعقد أول جلسة في أسرع وقت علي أن تكون في النصف الثاني من شهر يناير, ومن المتوقع أن تكون يوم25 يناير كنوع من التكريم والاحتفال بالثورة.
وأشار عماد عبد الغفور إلي أن كل الأحزاب اعترضت علي المادة الخامسة من قانون انتخابات مجلسي الشعب والشوري لأنها ستنتج برلمانا مهلهلا وممزقا وليس فيه أغلبية, واستجاب المجلس العسكري وسمح للأحزاب بالترشح علي مقاعد الفردي.
وأوضح أن الأحزاب طالبت بقانون العزل السياسي لمن أفسدوا الحياة السياسية قبل25 يناير وتم الوعد بدراسته وإصدار قرار خلال72 ساعة.
وأوضح أنه تم الكشف عن طلب من22 حزبا تطالب المجلس العسكري بالاستمرار في السلطة وهو ما رفضته كل الأحزاب.
كما أشاد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بلقاء الفريق سامي عنان, وقال في تصريحات لـ الأهرام إن اللقاء كان ايجابيا للغاية, وبدت فيه روح التجاوب من المجلس العسكري.
وأشار مرسي إلي أن إلغاء المادة التي كانت تحرم الأحزاب من التنافس علي المقاعد الفردية مثل نقلة نوعية في العملية الانتخابية القادمة.
وقال مرسي إن من النقاط الايجابية في اللقاء بدء عمل مجلس الشعب فور انتهاء الانتخابات, أي في يناير المقبل دون انتظار لانتخاب مجلس الشوري, مما يعني عودة الحياة البرلمانية إلي مصر في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلي أن المجلس حرص علي النقاش حول مطالب القوي السياسية التي سبق أن تقدمت بها وهي تحديد خريطة زمنية واضحة لنقل السلطة إلي سلطة مدنية منتخبة.
وأشار إلي غلق باب الجدل حول المبادئ فوق الدستورية, وإصدار إعلان دستوري, قائلا: اتفقت الأحزاب الـ13 المشاركة في الاجتماع علي توقيع وثيقة شرف للمبادئ الدستورية وسوف يتم تحديد موعد لتوقيع الأحزاب والقوي السياسية عليها.
وأوضح مرسي أن ممثلي الـ95 حزبا وحركة ممن شاركوا في الاجتماع الطارئ الذي عقد الأربعاء الماضي بحزب الحرية والعدالة, سيشاركون في اجتماع مساء اليوم بحزب الوفد لشرح ما توصلت إليه الأحزاب المشاركة في اجتماع الأمس مع المجلس العسكري والتشاور حول باقي المبادئ التي لم يتخذ العسكري موقفا حيالها, ومنها إصدار قانون العزل السياسي الوسط والتجمع والناصري يعتذرون عن عدم الحضور
اعتذرت أحزاب الوسط والتجمع والناصري والجيل عن عدم حضور لقاء سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري أمس مع بعض رؤساء الأحزاب السياسية لبحث الأزمة الراهنة. وصرح عصام سلطان, نائب رئيس حزب الوسط, بأن الحزب ليس لديه جديد يقدمه في هذا الاجتماع, وأوضح أنه يتمني للاجتماع النجاح والتوفيق حتي لا يكون صورة مكررة من اجتماعات كثيرة سبقته دون أن تفضي إلي نتائج ملموسة.
ومن جانبه قال الدكتور رفعت السعيد إنه اعتذر عن عدم الحضور شخصيا ورشح نبيل زكي, المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع للحضور بدلا منه, لكن المجلس الأعلي للقوات المسلحة رفض لأن الدعوة موجهة لرؤساء الأحزاب فقط, وليس من يمثلهم, بينما اعتذر سامح عاشور رئيس الحزب الناصري نظرا لوجوده خارج القاهرة, حيث يقوم بجولة انتخابية بمحافظة الفيوم باعتباره مرشحا كنقيب للمحامين, ورفض المجلس الأعلي حضور توحيد البنهاوي الأمين العام للحزب بدلا من عاشور, كما أوضح ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أنه لم يحضر اللقاء لأنه لن يكون فيه جديد, وأن المطالب واضحة منذ الاجتماع السابق مع الفريق سامي عنان.
وقال النجار ـ في تصريحات خاصة لـ الأهرام ـ إن المجلس العسكري وعد بدراسة إلغاء حالة الطوارئ نهائيا باستثناء حالات معينة مثل البلطجة, وبدراسة المنع السياسي لقيادات الحزب الوطني لمدة سنتين, علي أن يرد علي هاتين النقطتين خلال أسبوع من أمس.
وأضاف ان الاجتماع أسفر أيضا عن اتفاق بإصدار مرسوم بتشديد عقوبات الجرائم الانتخابية مثل شراء الأصوات والبلطجة واستخدام الشعارات الدينية, وإصدار ميثاق شرف مستوحي من وثيقة الأزهر الشريف والوثيقة التي أعدها الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء, يضم المبادئ الدستورية ومعايير اختيار الهيئة التأسيسية لوضع الدستور علي أن يوقع عليها رؤساء الأحزاب والفريق عنان نيابة عن المجلس العسكري, لافتا الي ان الأحزاب سوف تجتمع الأسبوع المقبل للاتفاق علي الصيغة النهائية لهذه الوثيقة.
وعلمت الأهرام ان الاجتماع استبعد الأحزاب الكرتونية, وحضره13 حزبا أبرزها الحرية والعدالة النور السلفي, والوفد, والمصريين الأحرار, والمصري الاجتماعي الديمقراطي, والكرامة, والغد( موسي مصطفي) والناصري والإصلاح والتنمية ومصرنا.
وأشاد الدكتور عماد الدين عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي في تصريح خاص لـالأهرام بنتيجة اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان أمس, ووصفها بالمرضية لجميع الأحزاب وتعتبر استجابة لمطالب القوي السياسية وتدفع البلاد الي الاستقرار والعمل السياسي.
وأوضح أن المجلس العسكري أقسم لهم أنهم لا يرغبون في السلطة ولا يريدون الترشح في انتخابات الرئاسة ويريدون تسليم السلطة لحكومة وطنية منتخبة.
وأشار الي انه تم الاعتراض علي تأجيل عقد أول جلسة لمجلس الشعب الي17 مارس واستجاب المجلس لهذا المطلب ووعد بعقد أول جلسة في أسرع وقت علي أن تكون في النصف الثاني من شهر يناير, ومن المتوقع أن تكون يوم25 يناير كنوع من التكريم والاحتفال بالثورة.
وأشار عماد عبد الغفور إلي أن كل الأحزاب اعترضت علي المادة الخامسة من قانون انتخابات مجلسي الشعب والشوري لأنها ستنتج برلمانا مهلهلا وممزقا وليس فيه أغلبية, واستجاب المجلس العسكري وسمح للأحزاب بالترشح علي مقاعد الفردي.
وأوضح أن الأحزاب طالبت بقانون العزل السياسي لمن أفسدوا الحياة السياسية قبل25 يناير وتم الوعد بدراسته وإصدار قرار خلال72 ساعة.
وأوضح أنه تم الكشف عن طلب من22 حزبا تطالب المجلس العسكري بالاستمرار في السلطة وهو ما رفضته كل الأحزاب.
كما أشاد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بلقاء الفريق سامي عنان, وقال في تصريحات لـ الأهرام إن اللقاء كان ايجابيا للغاية, وبدت فيه روح التجاوب من المجلس العسكري.
وأشار مرسي إلي أن إلغاء المادة التي كانت تحرم الأحزاب من التنافس علي المقاعد الفردية مثل نقلة نوعية في العملية الانتخابية القادمة.
وقال مرسي إن من النقاط الايجابية في اللقاء بدء عمل مجلس الشعب فور انتهاء الانتخابات, أي في يناير المقبل دون انتظار لانتخاب مجلس الشوري, مما يعني عودة الحياة البرلمانية إلي مصر في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلي أن المجلس حرص علي النقاش حول مطالب القوي السياسية التي سبق أن تقدمت بها وهي تحديد خريطة زمنية واضحة لنقل السلطة إلي سلطة مدنية منتخبة.
وأشار إلي غلق باب الجدل حول المبادئ فوق الدستورية, وإصدار إعلان دستوري, قائلا: اتفقت الأحزاب الـ13 المشاركة في الاجتماع علي توقيع وثيقة شرف للمبادئ الدستورية وسوف يتم تحديد موعد لتوقيع الأحزاب والقوي السياسية عليها.
وأوضح مرسي أن ممثلي الـ95 حزبا وحركة ممن شاركوا في الاجتماع الطارئ الذي عقد الأربعاء الماضي بحزب الحرية والعدالة, سيشاركون في اجتماع مساء اليوم بحزب الوفد لشرح ما توصلت إليه الأحزاب المشاركة في اجتماع الأمس مع المجلس العسكري والتشاور حول باقي المبادئ التي لم يتخذ العسكري موقفا حيالها, ومنها إصدار قانون العزل السياسي الوسط والتجمع والناصري يعتذرون عن عدم الحضور
اعتذرت أحزاب الوسط والتجمع والناصري والجيل عن عدم حضور لقاء سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري أمس مع بعض رؤساء الأحزاب السياسية لبحث الأزمة الراهنة. وصرح عصام سلطان, نائب رئيس حزب الوسط, بأن الحزب ليس لديه جديد يقدمه في هذا الاجتماع, وأوضح أنه يتمني للاجتماع النجاح والتوفيق حتي لا يكون صورة مكررة من اجتماعات كثيرة سبقته دون أن تفضي إلي نتائج ملموسة.
ومن جانبه قال الدكتور رفعت السعيد إنه اعتذر عن عدم الحضور شخصيا ورشح نبيل زكي, المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع للحضور بدلا منه, لكن المجلس الأعلي للقوات المسلحة رفض لأن الدعوة موجهة لرؤساء الأحزاب فقط, وليس من يمثلهم, بينما اعتذر سامح عاشور رئيس الحزب الناصري نظرا لوجوده خارج القاهرة, حيث يقوم بجولة انتخابية بمحافظة الفيوم باعتباره مرشحا كنقيب للمحامين, ورفض المجلس الأعلي حضور توحيد البنهاوي الأمين العام للحزب بدلا من عاشور, كما أوضح ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أنه لم يحضر اللقاء لأنه لن يكون فيه جديد, وأن المطالب واضحة منذ الاجتماع السابق مع الفريق سامي عنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق