تزايدت حدة الانشقاق داخل التحالف الديمقراطى والكتلة المصرية، مع اليوم الثانى لفتح باب الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، الذى شهد إقبالاً كبيراً من المرشحين فى القاهرة، ومحدوداً فى معظم المحافظات.
ففى الكتلة المصرية، أعلنت ٤ أحزاب هى: التحالف الشعبى والاشتراكى المصرى والسلام والتيار انسحابها، بسبب الموافقة على ضم مرشحين من الفلول الذين سبق لهم الترشح فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى المنحل. أعلن عبدالغفار شكر، مؤسس حزب التحالف، انسحابه خلال اجتماع الكتلة أمس، وكشف عن سعيه تشكيل تحالف جديد يخوض الانتخابات قبل إغلاق باب الترشح.
فى السياق نفسه، تسابق أحزاب الكتلة الزمن للانتهاء من إعداد القوائم. وقال محمد غنيم، المنسق العام للكتلة، إن لجنة الانتخابات فى انعقاد دائم للانتهاء من القوائم، نافياً وجود مرشحين من الحزب الوطنى.
وفى التحالف الديمقراطى، انسحب حزبا الأصالة والفضيلة السلفيان بعد أن عرض عليهما التحالف ٨ مقاعد فقط لكل حزب، فى الوقت الذى تقدم فيه الأصالة وحده بـ٨٠ مرشحاً.وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس الحزب، إن «اللجنة العليا اجتمعت أمس، واتخذت قراراً بالانسحاب من التحالف بعد تجاهل القائمين عليه شعبيتنا، وسنخوض الانتخابات بقائمة منفردة». وبعد انسحاب الحزبين، أعلنت الجماعة الإسلامية أنها توصلت مع التحالف إلى الترشح على نسبة ١١٪ من قائمته.
وتقدم النائبان السابقان علاء عبدالمنعم ومصطفى الجندى مساعدا رئيس حزب الوفد باستقالتهما أمس من الحزب، وبررا الاستقالة التى أرسلاها مشتركة إلى د. السيد البدوى، رئيس الحزب، بعدم استطاعة الحزب مواكبة مطالب الثورة والثوار فى هذه المرحلة الحرجة، وعجز الحزب عن أن يكون فى طليعة العمل السياسى لتحقيق آمال الأمة.
وشهد اليوم الثانى لقبول طلبات الترشح، أمس، إقبالاً كبيراً فى القاهرة وتجاوز عدد المتقدمين ٢٥٠ مرشحاً، أغلبهم يخوض الانتخابات للمرة الأولى، وكان على رأس المتقدمين مصطفى بكرى فى حلوان، وحيدر بغدادى، نائب الوطنى السابق، وعمرو حمزاوى. وشهدت دائرتا الزيتون والساحل، اللتان كان يترشح فيهما الدكتور زكريا عزمى، رئيس الديوان المحبوس، ويوسف بطرس غالى، الوزير الأسبق الهارب، إقبالاً كبيراً من المرشحين، الذين أكدوا أن غيابهما وراء قرار الترشح.
من جانبه، أعلن المستشار يسرى عبدالكريم، رئيس المكتب الفنى باللجنة العليا للانتخابات، أمس، أن عدد المتقدمين لانتخابات الشعب على النظام الفردى بلغ ١٢٢٨ مرشحاً فى اليوم الأول و٩٧ مرشحاً للشورى، مشيراً إلى أن الأحزاب لم تتقدم بأى قوائم فى اليوم الأول.
ففى الكتلة المصرية، أعلنت ٤ أحزاب هى: التحالف الشعبى والاشتراكى المصرى والسلام والتيار انسحابها، بسبب الموافقة على ضم مرشحين من الفلول الذين سبق لهم الترشح فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى المنحل. أعلن عبدالغفار شكر، مؤسس حزب التحالف، انسحابه خلال اجتماع الكتلة أمس، وكشف عن سعيه تشكيل تحالف جديد يخوض الانتخابات قبل إغلاق باب الترشح.
فى السياق نفسه، تسابق أحزاب الكتلة الزمن للانتهاء من إعداد القوائم. وقال محمد غنيم، المنسق العام للكتلة، إن لجنة الانتخابات فى انعقاد دائم للانتهاء من القوائم، نافياً وجود مرشحين من الحزب الوطنى.
وفى التحالف الديمقراطى، انسحب حزبا الأصالة والفضيلة السلفيان بعد أن عرض عليهما التحالف ٨ مقاعد فقط لكل حزب، فى الوقت الذى تقدم فيه الأصالة وحده بـ٨٠ مرشحاً.وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس الحزب، إن «اللجنة العليا اجتمعت أمس، واتخذت قراراً بالانسحاب من التحالف بعد تجاهل القائمين عليه شعبيتنا، وسنخوض الانتخابات بقائمة منفردة». وبعد انسحاب الحزبين، أعلنت الجماعة الإسلامية أنها توصلت مع التحالف إلى الترشح على نسبة ١١٪ من قائمته.
وتقدم النائبان السابقان علاء عبدالمنعم ومصطفى الجندى مساعدا رئيس حزب الوفد باستقالتهما أمس من الحزب، وبررا الاستقالة التى أرسلاها مشتركة إلى د. السيد البدوى، رئيس الحزب، بعدم استطاعة الحزب مواكبة مطالب الثورة والثوار فى هذه المرحلة الحرجة، وعجز الحزب عن أن يكون فى طليعة العمل السياسى لتحقيق آمال الأمة.
وشهد اليوم الثانى لقبول طلبات الترشح، أمس، إقبالاً كبيراً فى القاهرة وتجاوز عدد المتقدمين ٢٥٠ مرشحاً، أغلبهم يخوض الانتخابات للمرة الأولى، وكان على رأس المتقدمين مصطفى بكرى فى حلوان، وحيدر بغدادى، نائب الوطنى السابق، وعمرو حمزاوى. وشهدت دائرتا الزيتون والساحل، اللتان كان يترشح فيهما الدكتور زكريا عزمى، رئيس الديوان المحبوس، ويوسف بطرس غالى، الوزير الأسبق الهارب، إقبالاً كبيراً من المرشحين، الذين أكدوا أن غيابهما وراء قرار الترشح.
من جانبه، أعلن المستشار يسرى عبدالكريم، رئيس المكتب الفنى باللجنة العليا للانتخابات، أمس، أن عدد المتقدمين لانتخابات الشعب على النظام الفردى بلغ ١٢٢٨ مرشحاً فى اليوم الأول و٩٧ مرشحاً للشورى، مشيراً إلى أن الأحزاب لم تتقدم بأى قوائم فى اليوم الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق