مقال يهمك

04‏/10‏/2011

أسماء محفوظ تعلن خوض الانتخابات البرلمانية وأحمد ماهر: «٦ أبريل» ليست قلقة من وصول الإسلاميين للحكم

العزل السياسى».. جملة ترددت كثيراً خلال معظم حلقات برامج «التوك شو» ليلة الإثنين، حيث اهتمت تلك البرامج بمناقشة ضرورة تطبيق العزل السياسى أم

«لا، بالإضافة إلى استمرار هيمنة الاجتماع الذى عُقد بين الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وممثلى نحو ١٥ حزباً، على جدول هذه البرامج.
■ تناول برنامج «بلدنا بالمصرى» للإعلامية ريم ماجد، على قناة «ONTV»، افتتاح المشير عدة مصانع فى الفيوم، والذى أكد خلاله أنه شهد شهادة الحق فى قضية قتل المتظاهرين، كما تناول البرنامج قرار اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، بمد فترة عمل اللواء رفعت قمصان، مدير الإدارة العامة للانتخابات، وذلك على الرغم من تعديه الستين من عمره.
وأعد البرنامج تقريراً عن الوقفتين الاحتجاجيتين للأطباء وعمال هيئة النقل العام، أمس الأول، أمام مجلس الوزراء.

وناقش الاجتماع الذى تم بين أعضاء المجلس العسكرى والأحزاب السياسية المختلفة، مستضيفاً طارق سباق، سكرتير حزب الوفد، الذى قال إن «المجلس العسكرى يمشى عكس ما يرغبه الشعب».

■ وشارك برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش، على قناة «الحياة ٢» وبرنامج «بلدنا بالمصرى» فى تناول اعتصام عمال هيئة النقل العام أمام مجلس الوزراء.

وعن العزل السياسى لأعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى «المنحل»، والانتخابات البرلمانية المقبلة، استضاف الدمرداش الناشطة السياسية، أسماء محفوظ، عضو حزب التيار المصرى، التى أعلنت عن خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة كمستقلة، وذلك على الرغم من تحفظها على قانون الانتخابات الجديد.

وقالت «محفوظ»: «أدعو الشعب المصرى لرؤية البرنامج الانتخابى لأى مرشح قبل التصويت له، حيث إن العملية الديمقراطية لن تأتى إلى مصر إلا بالشعب».

وقال أحمد ماهر، منسق حركة ٦ أبريل: «منهجنا فى الانتخابات المقبلة هو توعية الشعب بالنظام الانتخابى، وبخطورة انتخاب أعضاء الحزب الوطنى السابقين، مع مراقبة أداء البرلمانيين بعد توليهم مناصبهم».

وأضاف ماهر: «حركة ٦ أبريل ليست قلقة من وصول الجماعات الإسلامية للحكم».

وتابع «ماهر»: «إحنا مش ناس فاضية، ومش بنعمل مظاهرات وخلاص».

■ واهتم برنامج «الحياة اليوم» للإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، بتحذير رؤساء بعض الأحزاب من تطبيق «العزل السياسى» دون حكم قضائى وتهديدهم بقطع خطوط السكة الحديد واحتلال مقار المحافظات، مشيراً إلى اعتراض بعض قيادات الحزب الوطنى المنحل على إقصاء الشرفاء منهم، وتهديد بعضهم بالتصعيد.

وفى مداخلة هاتفية قال الدكتور صلاح حسب الله، وكيل مؤسسى حزب «المواطن المصرى»: «نحن ضد إقصاء أى تيار سياسى، فلا يوجد ما يسمى جريمة بالانتساب، ولكن الجريمة بالفعل، فكل من يثبت أنه أفسد الحياة السياسية يمثل أمام القضاء»، مضيفاً: «يجب وضع آليات وقواعد قانونية قبل تطبيق قانون العزل السياسى».

وأضاف «حسب الله»: «مصر كان بها تزوير الانتخابات من ثورة يوليو حتى الآن، وانتخابات ٢٠٠٥ نجح فيها ٨٨% من نواب جماعة الإخوان بالتزوير، فلماذا لم يتم إقصاؤهم؟».

وفى مداخلة أخرى، قال الدكتور رفعت السعيد، وكيل مؤسسى حزب التجمع: «مرشد الإخوان المسلمين اعترف بنفسه بأن دخول انتخابات ٢٠٠٥ كان نتيجة لصفقة مع الحزب الوطنى».

■ وأبرزت الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج «هنا العاصمة» على قناة «CBC»، الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفى مداخلة تليفونية من المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، قال إن «الأحزاب ستحصل على الرموز التى تعبر عنها فى الانتخابات بأسبقية القيد»، مشيراً إلى أن «اللجنة قامت بإلغاء كل الرموز مثل الجمل وكل الرموز السماوية مثل القمر والشمس والهلال».

وأضاف «إبراهيم»: «الانتخابات ستتم فى دولة أساسها المواطنة، وأى حزب سيستخدم شعاراً دينياً أو آيات قرآنية سيتم توقيفها فوراً وستمر لجان تفتيش على اللافتات الانتخابية لإزلة أى شعار يحمل رمزاً دينياً وتقوم بعمل محضر لصاحب الشعار».

واستضافت «الحديدى» رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة نهاد أبوقمصان، والتى أكدت أن «قرينة الرئيس السابق، سوزان مبارك، كانت عبئاً على قضية المرأة فى مصر».

وأضافت «أبوقمصان»: «النظام السابق أدى إلى إفساد الثقافة المصرية، فانتشرت محاولات تفريغ العقل المصرى ونشر التشدد فتم تجهيل الشعب لأسباب سياسية، وكل هذا أدى لتهميش المرأة الآن».

وعن وضع البورصة، استضاف البرنامج الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، الذى قال إن متوسط حجم التداول يتراوح بين ٢٥٠ مليوناً و٣٠٠ مليون بعد الثورة فى اليوم، مشيراً إلى أنه إذا تم تحديد جدول زمنى للأوضاع السياسية فى مصر من انتخابات الرئاسة وغيرها، فإن البورصة ستستقر بشكل كبير.

وطالب رئيس البورصة المصرية بإنشاء «صندوق سيادى» لدعم البورصة المصرية، مشيراً إلى أنه مطلب ضرورى، وأن أى جهة ترغب فى تأسيس هذا الصندوق فهى محل ترحيب وستحصل على الترخيص خلال ٧٢ ساعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق