توصلت تحقيقات النيابة، إلى أن الرصاصة التى أودت بحياة الضحية جاءت من الأمام إلى الخلف، واخترقت الزجاج الأمامى لسيارة المجنى عليه، ومنها إلى صدره وظهره، بعد أن توقفت سيارة شرطة النجدة أمام سيارة الضحية وأجبرته على التوقف، كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة الشروع فى قتل صديقى الضحية.
كشفت التحقيقات أن الضابطين المتهمين انتزعا اللوحات المعدنية لسيارة الضحية بالقوة للتأكيد على أن السيارة كانت دون لوحات، لإيهام الجميع بأن المطاردة حدثت بشكل قانونى. ورصدت التحقيقات أن أجهزة الأمن لم تتهم أحداً بإحراق سيارة النجدة أمام مستشفى الشيخ زايد، وتنتظر النيابة تحريات الشرطة حول الواقعة.
وقالت مصادر مسؤولة فى مصلحة الطب الشرعى لـ«المصرى اليوم» إن الضحية توفى بعد دقيقة واحدة من إطلاق الرصاص عليه، والرصاصة أطلقت من السلاح الميرى الخاص بالملازم أول (خالد.م) وأحدثت فتحتى دخول وخروج بالصدر والظهر.
وقال صديقا الضحية للنيابة إنهم فوجئوا بسيارة النجدة تقف أمامهم، وأن أحد الضابطين أطلق النار على صديقهما فأرداه قتيلا، ونفيا أن يكون بحوزتهم أى مواد مخدرة وقت الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق