مقال يهمك

28‏/10‏/2011

مجلس الأمن ينهي عمليات الناتو في ليبيا‏..‏والانتقالي يعتزم محاكمة قتلة القذافي

حدد مجلس الأمن الدولي يوم‏31 أكتوبر الجاري ختاما للعملية العسكرية التي قام بها حلف شمال الأطلسي الناتو علي مدي سبعة اشهر في ليبيا والتي أدت الي الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي ومقتله‏.‏
ووافق المجلس المؤلف من15 دولة بالاجماع أمس علي قرار ينهي التفويض الممنوح من الامم المتحدة والذي فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا وسمح لقوات عسكرية اجنبية منها قوات حلف الاطلسي باستخدام' كل الاجراءات الضرورية' لحماية المدنيين الليبيين.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه أكد أنه لا يري حاجة لتمديد مهمة قوات حلف شمال الاطلسي' ناتو' في ليبيا بعد مقتل العقيد معمر القذافي وتولي حكومة جديدة مقاليد السلطة.

وأوضح لونجيه- في تصريح نقلته شبكة' ان بي سي' الأمريكية- انه يتعين علي المجتمع الدولي مواصلة مساعدة القيادة الليبية الجديدة لكن مع التركيز علي الدعم السياسي وليس العسكري.
وفي سياق آخر, دعت المحكمة الجنائية الدولية النيجر أمس إلي التعاون مع المحكمة لاعتقال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي ورئيس الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي.
ونفي المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله ـ في تصريحات لراديو' سوا' ـ توجه الرجلين الي تسليم نفسيهما إلي المحكمة الجنائية الدولية, مؤكدا أنه لم يتلق أي معلومة أو تأكيد في هذا الشأن.
وقال إنه' علي النيجر بدون أدني شك واجب التعاون, نظرا لأنها دولة موقعة علي معاهدة روما التي تمثل النص التأسيسي للمحكمة الجنائية الدولية'.
و كان مسئول في النيجر قد اعلن أن سيف الإسلام القذافي الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية شوهد قرب الحدود مع النيجر, كما اكد وجود عبدالله السنوسي رئيس استخبارات نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في بلاده.
ويذكر أنه حتي الآن, استقبلت السلطات في النيجر23 شخصا من المقربين للقذافي من بينهم ابنه الساعدي, وذلك لأسباب إنسانية.
وفي غضون ذلك, قال مصدر في المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن سيف الإسلام الابن الهارب للعقيد المقتول معمر القذافي يريد طائرة لنقله خارج الصحراء الليبية حتي يتسني له تسليم نفسه إلي محكمة جرائم الحرب في لاهاي.
وقال مصدر المجلس الوطني الانتقالي إن سيف الإسلام لم يغادر ليبيا وإن شخصية بارزة من الطوارق في الصحراء تأويه. والطوارق مجموعة من البدو تسكن منطقة صحراوية شاسعة بين ليبيا والجزائر ومالي والنيجر وكان سيف الإسلام يمولهم في الماضي, كما مثلت المنطقة الوعرة الخالية قرب الحدود مع النيجر والجزائر مسارا لفرار آخرين من أسرته.
وعلي صعيد آخر, أعلن محام تونسي لرويترز ان محكمة تونسية افرجت عن البغدادي المحمودي رئيس الوزراء الليبي السابق المعتقل بتونس رغم طلب ليبي بتسلميه.
وقال المحامي مبروك كرشيد لرويترز أمس:' لقد قررت المحكمة الافراج عنه من سجنه.'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق