قدم حمدى الأسيوطى، المحامى بالنقض والدستورية العليا، بلاغاً للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ضد أسامة هيكل، وزير الإعلام، ورشا مجدى راسخ، مذيعة التليفزيون المصرى، واتهم كليهما «بتحريض البلطجية للاعتداء على المسيرة السلمية للأقباط أمام ماسبيرو».
وقال البلاغ، الذى تم تقديمه، أمس الأول، ويحمل رقم ١٠٤١٨ «إن الإخوة الأقباط قاموا بمظاهرة سلمية، مساء الأحد الماضى، وامتدت من شبرا إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وللأسف الشديد واجهتها قوات الجيش المتمركزة أمام مبنى التليفزيون بإطلاق الأعيرة النارية».
وأكد البلاغ، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، أن التليفزيون المصرى عن طريق مذيعيه، ومنهم رشا مجدى راسخ وتحت مسؤولية أسامة هيكل، وزير الإعلام، أذاع أخباراً وبيانات كاذبة نحو وقوع قتلى فى صفوف قوات الجيش المتمركزة أمام التليفزيون ما أثار حفيظة المواطنين، الأمر الذى حول المظاهرة السلمية إلى حرب بين المتظاهرين العزل وقوات الجيش والشرطة. فيما طارد بلطجية مسلحون المتظاهرين واعتدوا عليهم، إضافة إلى الدفع ببعض المندسين بين المتظاهرين لإحراق وإتلاف عدد من سيارات الجيش والمواطنين».
وأضاف البلاغ أن ما أذاعه التليفزيون المصرى على قنواته الإخبارية الأولى و«النيل الإخبارية» وما جاء على لسان رشا مجدى راسخ، من استغاثة إلى المواطنين دفاعاً عن قوات الجيش، بمقولة إن المسيحيين يعتدون عليهم، هو فى حقيقته إذاعة بطريق العمد لأخبار وبيانات وشائعات «كاذبة» أدت إلى تكدير الأمن العام، وألقت الرعب بين الناس وألحقت الضرر بالمصلحة العامة».
وطالب البلاغ بتطبيق نص المادة ١٠٢ مكرر من قانون العقوبات، ولفت إلى أن التليفزيون قام ببث أخبار «كاذبة دون التحقق من صحتها» ومع علم القائمين عليه بأنها لا تطابق الحقيقة.
ووصف البلاغ تعليق مذيعى التليفزيون الرسمى على موقعة «ماسبيرو» بـ«الشكل المهول» الذى ساعد البلطجية وفلول النظام السابق على تحقيق أهدافهم.
وأكد توافر القصد الجنائى لدى «هيكل» ومذيعى التليفزيون، واصفاً الأمر بأنهم قاموا بترويج للباطل وتضليل للرأى العام، فضلاً عن إساءتهم البالغة لحرية الرأى والتعبير.
وقال «الأسيوطى» مقيم الدعوى لـ«المصرى اليوم» إن الإعلام الرسمى يعد امتداداً لما قبل الثورة، ويتبع المنهج ذاته الذى سار عليه تليفزيون «مبارك» إلى الآن ووصف وزير الإعلام بأنه امتداد لوزير الإعلام السابق أنس الفقى.
وقال البلاغ، الذى تم تقديمه، أمس الأول، ويحمل رقم ١٠٤١٨ «إن الإخوة الأقباط قاموا بمظاهرة سلمية، مساء الأحد الماضى، وامتدت من شبرا إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وللأسف الشديد واجهتها قوات الجيش المتمركزة أمام مبنى التليفزيون بإطلاق الأعيرة النارية».
وأكد البلاغ، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، أن التليفزيون المصرى عن طريق مذيعيه، ومنهم رشا مجدى راسخ وتحت مسؤولية أسامة هيكل، وزير الإعلام، أذاع أخباراً وبيانات كاذبة نحو وقوع قتلى فى صفوف قوات الجيش المتمركزة أمام التليفزيون ما أثار حفيظة المواطنين، الأمر الذى حول المظاهرة السلمية إلى حرب بين المتظاهرين العزل وقوات الجيش والشرطة. فيما طارد بلطجية مسلحون المتظاهرين واعتدوا عليهم، إضافة إلى الدفع ببعض المندسين بين المتظاهرين لإحراق وإتلاف عدد من سيارات الجيش والمواطنين».
وأضاف البلاغ أن ما أذاعه التليفزيون المصرى على قنواته الإخبارية الأولى و«النيل الإخبارية» وما جاء على لسان رشا مجدى راسخ، من استغاثة إلى المواطنين دفاعاً عن قوات الجيش، بمقولة إن المسيحيين يعتدون عليهم، هو فى حقيقته إذاعة بطريق العمد لأخبار وبيانات وشائعات «كاذبة» أدت إلى تكدير الأمن العام، وألقت الرعب بين الناس وألحقت الضرر بالمصلحة العامة».
وطالب البلاغ بتطبيق نص المادة ١٠٢ مكرر من قانون العقوبات، ولفت إلى أن التليفزيون قام ببث أخبار «كاذبة دون التحقق من صحتها» ومع علم القائمين عليه بأنها لا تطابق الحقيقة.
ووصف البلاغ تعليق مذيعى التليفزيون الرسمى على موقعة «ماسبيرو» بـ«الشكل المهول» الذى ساعد البلطجية وفلول النظام السابق على تحقيق أهدافهم.
وأكد توافر القصد الجنائى لدى «هيكل» ومذيعى التليفزيون، واصفاً الأمر بأنهم قاموا بترويج للباطل وتضليل للرأى العام، فضلاً عن إساءتهم البالغة لحرية الرأى والتعبير.
وقال «الأسيوطى» مقيم الدعوى لـ«المصرى اليوم» إن الإعلام الرسمى يعد امتداداً لما قبل الثورة، ويتبع المنهج ذاته الذى سار عليه تليفزيون «مبارك» إلى الآن ووصف وزير الإعلام بأنه امتداد لوزير الإعلام السابق أنس الفقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق