مقال يهمك

18‏/05‏/2012

أصحاب المعاشات فى «البرامج الرئاسية».. كلام جميل وكلام معقول



حظى أصحاب المعاشات بنصيب وافر فى برامج بعض مرشحى الرئاسة، خاصة المحسوبين على الثورة، وتهميش غير مقصود، عند البعض الآخر.
 ويعد المرشح خالد على، فى صدارة الذين اهتموا بشكل لافت بأصحاب المعاشات، يدعمه فى ذلك حصوله عى أحكام قضائية لصالحهم، ووقوفه بجانبهم فى دواوين الدولة المختلفة.
 على، اختار أن يعنون هذا الجزء فى برنامجه، بـ«حقك وتكريمك بعد خدمتك للبلد»، تحدث فيه عن العدالة الاجتماعية، بمفهوم شامل وواسع. يقول على «إنه يهدف لاسترداد أموال التأمينات والمعاشات التى استولت عليها حكومات النظام السابق، وأنه يهدف إلى إدارة هذه الأموال بواسطة الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية وممثلين عن أصحاب الحق».


لم يتوقف على عند التصريحات التى عادت ما تصدر من عموم المرشحين فى أى انتخابات، بل وعدهم، «بإلغاء القوانين واللوائح الحالية، وإصدار قانون جديد يؤكد معنى الضمان الاجتماعى، بإعادة النظر فى المعاشات القديمة»، وأنه سيضمن حد أدنى لكل أصحاب المعاشات يتناسب وأسعار السلع». فى موازاة ذلك، يقدم مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسى، برنامج «يتبنى تحسين أوضاع أصحاب المعاشات»، من خلال «رفع الحد الأدنى للمعاش وإقرار زيادة سنوية تكفى لمواجهة ارتفاع الأسعار، وإطلاق الحد الأقصى للمعاشات».

ويقول مرسى فى مشروعه: «إنه يهدف إلى العمل على استرداد أموال التأمينات من بنك الاستثمار القومى وتنميتها بصورة، مستقلة عن القروض الحكومية». لم يداعب برنامج مرسى أحلام أصحاب المعاش فقط، ولكنه توجه لمن خرجوا، معاشا مبكرا، حيث يسعى لـ«منحهم كامل حقوقهم التأمينية فور الخروج للمعاش بما فيه معاش الأجر المتغير وبدل الأجازات المتراكمة».

برنامج مرسى يهدف أيضا، إلى «إنشاء نقابة لأصحاب المعاشات بالتنسيق مع المهتمين بهذه الفئة، وكذلك تشجيع إتاحة الجمعيات الخيرية التى تراعى مصالحهم وتتبنى مطالبهم».

وعود مرسى لأصحاب المعاشات، حافلة بالأمانى الكبيرة، والوعود، أهمها، «كفالة الدولة للتأمين الصحى كاملا وبدون أدنى أعباء».

أما المرشح حمدين صباحى، فاهتم بشكل كبير بأصحجاب المعاشات، وتعهد بأن يحقق لهم «عدالة اجتماعية من خلال عمل شبكة تأمين اجتماعى شامل، وإصدار التشريعات القانونية اللازمة التى تضمن استقلال هيئة التأمينات الاجتماعية».

يهدف برنامج صباحى الانتخابى أيضا إلى «ضمان حق كل مواطن فى الحصول على معاش كريم يكفى احتياجات الحياة بعد خروجه من العمل، على أن ترتبط التأمينات بالأجر المتغير وربط المعاشات بسياسات الأجور».

وخلا برنامج المرشح عمرو موسى، من ذكر أصحاب المعاشات، باستثناء «رؤيته للتنمية الشاملة للكوادر البشرية للجهاز الإدارى للدولة».

وتعهد موسى «بأنه يصلح المرتبات والأجور والمعاشات والتأمينات».

أما المرشح الرئاسى محمد سليم العوا، فلم يكن أفضل حالا من سابقه موسى، فلم يذكر أصحاب المعاشات بشىء إلا «بتعديل سياسة الأجور ومنظومة الدخول»، وهو ما أكد عليه المرشح أحمد شفيق فى برنامجه أيضا.

من جانبه تعهد المرشح عبدالمنعم أبوالفتوح «بإنشاء مجلس استشارى مستقل يضمن عدم إقرار مشروع أو قانون إلا ويدير حولها حوارا مجتمعيا».

كما يتعهد بإقرار «الحد الأدنى للدخول وليس الحد الأدنى للأجر، وتفعيله عن طريق توسيع مظلة المعاشات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق