مقال يهمك

19‏/05‏/2012

"العليا للانتخابات": منع دخول أى شخص يرتدى رمزًا دعائيًّا لمرشح رئاسى


المستشار حاتم بجاتو عضو اللجنة العليا للانتخابات
أكد المستشار بجاتو عضو اللجنة العليا للانتخابات أن من لهم حق التصويت داخل مصر 50 مليونًا و407 آلاف، و266 ناخبًا، وأن عدد الناخبين داخل وخارج مصر المسجلين فى قاعدة البيانات 50994070.


ونفى قوله بوجود حالات تزوير فى لجان الانتخابات التى جرت بالخارج، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا اكتشفت أن المشكلة فى الأغلب الأعم أخطاء من الناخبين أو من البيانات، وقال: "ليس تزويرًا ولكنه عيب تقنى، ونحن نتدارك أخطاءنا".



وأوضح أن قاعدة البيانات تمت تنقيتها بمعرفة قضاة، مشيرًا إلى أنه بخصوص ما يتردد عن وجود حالات وفاة مسجلة، لابد من شهادة وفاة لإزالة أسماء الوفيات من قاعدة البيانات.


وشدد على أنه ليس لأحد مصلحة أن يزور الانتخابات لمصلحة أحد، وقال: "القضاة لم يطلبوا الإشراف على الانتخابات، ولكن استدعوا إليها، وقبلوا طائعين نداء مصر".


وأضاف أن عدد اللجان العامة 351 لجنة، وعدد المراكز الانتخابية 9334، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفًا و97 لجنة، وأن عدد القضاة 75 عضوًا بلجان المحافظات، و231 عضوًا بغرف العمليات، بعدد إجمالى 14 ألفًا و509 قاضيًا.
وبخصوص المنتقبات أكد أن أى منتقبة ترفض رفع النقاب والكشف عن الوجه واليدين لن تنتخب، لأن هذا هو القانون، مضيفًا أن قضاة مصر لن يطبقوا إلا القانون لحماية الأمة من العبث، وأن اللجنة كلفت 1400 قاضية من بينهن 1200 قاضية تقريبًا على لجان الإناث، وبالنسبة لباقى اللجان المشتركة، تقرر وضع سيدة بأمانة السر ليمكن أن يستخدمها القاضى، للكشف عن الوجه واليدين.


وأضاف بجاتو أن عدد اللجان بالقاهرة، 1326 لجنة، بواقع 6000 ناخب لكل لجنة، بينما توجد بسيناء 30 لجنة بمتوسط 20000 ناخب.


وقال "من يصور بطاقة الاقتراع سيرتكب جريمة انتخابية، ويمنع استخدام كاميرا المحمول فى تصوير بطاقة الاقتراع، ومن يصورها يرتكب جريمة انتخابية، ويعد إخلالاً بسير العملية الانتخابية، والحبر الفسفورى تم إحضاره من الدنمارك".


وأضاف أن من يرتدى فانلة أو تيشرتًا عليه تأييد لأى مرشح، لن يسمح بدخوله للتصويت، وأى دعاية للحرم الانتخابى وخارجه جريمة يعاقب عليها القانون، وهناك تنسيق مع الشرطة للقبض على من يقوم بالدعاية فترة الصمت الانتخابى وخاصة خارج لجان الاقتراع.


وأكد أنه سيتم القبض على من يثبت وجوده فى أى وضع دعائى لأى مرشح فى فترة الصمت الانتخابى.


ووضح بجاتو عملية التصويت فى اللجان وكيفية مقاومة التزوير، وقال: "فى كل مركز انتخابى كشف بأسماء وأرقام الناخبين بكشوف اللجنة الفرعية، ولن يحتاج الناخب لسؤال أى شخص خارج اللجان عن رقمه الانتخابى، ونكلف مسئولاً خاصًّا بذلك، بالإضافة لمنسقى طابور، لن يكون هناك أكثر من صندوق، وإنما سيكون هناك صندوق واحد يكفى لـ 2500 صوت انتخابى".


وأشار إلى أنه لأول مرة فى مصر يتم إجراء الانتخابات من خلال دفتر انتخابات، فيه بطاقات التصويت، وأن القاضى سيفتح دفتر الانتخابات بوجود المندوبين وأعضاء اللجنة، وأن هناك 3 ضمانات أخرى، حيث يوجد ختم ضاغط بحيث يظهر التزوير فى حال تصويرها، بالإضافة لرقم مسلسل، بالإضافة لكتابة دقيقة كتابة معينة إذا طبعت أو صورت لا تظهر، ونفس الكتابة موجودة حول الإطار وإننا بذلك نؤمن الانتخابات الرئاسية لأقصى درجة، وبطاقة الإعادة ستكون مختلفة.


وأضاف: أن من سيعطى أكثر من صوت صوته باطل، وأن هذا تزوير، وأن كتابة اسم يبطل الصوت، وأن الحبر الفسفورى لا يسبب أى مرض، وأى ناخب يرفض وضع يده فى الحبر الفسفورى "ميجيش انتخابات أحسن".


توضع الصناديق فى أول يوم فى غرفة، ويتم غلقها بالشمع الأحمر، واللجنة صرحت لمندوب واحد لأى مرشح المبيت أمام الحجرة، وفى اليوم التالى سيتأكد القاضى من سلامة الشمع الأحمر، ويتم الفرز فى اللجان الفرعية فى وجود المندوبين ووسائل الإعلام والمجتمع المدنى، والقاضى لن ينتظر أحدًا إذا لم يكن هناك مندوبون، وهناك لجان لن تصل إليها وسائل الإعلام، وعندما تنتهى عملية التصويت ستعلن النتيجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق