مقال يهمك

26‏/05‏/2012

عالمة الفيزياء الهاربة ترد من تل ابيب:لن أمن على نفسى فى العودة لمصر مرة اخرى


نهى حشاد
أثارت قضية هروب عالمة الفيزياء المصرية نهي حشاد إلي إسرائيل اهتمام الرأي العام داخل مصر وخارجها‏,‏ وهي القضية التي نشرت الأهرام تفاصيلها الأسبوع الماضي تحت عنوان‏:‏ أسرار هروب نهي حشاد إلي إسرائيل‏.
 وحقق الموضوع أعلي القراءات علي الموقع الإلكتروني للجريدة, كما حرص عدد كبير من القراء علي ابداء تعليقاتهم علي القضية, وكان من بينهم نهي حشاد نفسها التي كشفت عن الكثير من تفاصيل هروبها إلي إسرائيل, ردا علي ما نشرته الأهرام وأوضحت الأسباب التي دفعتها لمغادرة مصر, وعادت حشاد تردد مزاعمها بأحقية اليهود في أرض فلسطين, زاعمة أن القرآن يقر بأن أرض فلسطين هي أرض الميعاد.

في البداية تقول نهي حشاد: منذ اليوم التالي لتخرجي في كلية العلوم, التحقت بمعمل الفيزياء الطاقة النووية للطاقات العالية بناء علي طلب من الأستاذ الدكتور محمد عبد المقصود النادي, وكان يشرف بنفسه علي تدريبي, وتعترف نهي: بعد رفض المخابرات المصرية سفري لحضور مؤتمر علمي بالقدس عام1999, بدأ الموضوع يستهويني وبحثت عن أسباب المشكلة في الشرق الأوسط, وبرغم علمي أيضا بجذور عائلتي اليهودية الأصل- ولا أعتقد أنها جريمة- وجدت مقالا علي الإنترنت منشورا بواسطة الـ بي بي سي عن أحقية اليهود في أرض فلسطين, و يستشهد بآيات من القرآن, فبدأت أستخرجها من المصحف, ثم استهواني الموضوع فعكفت علي دراسته!
وتضيف نهي: تم حبسي سته مرات ما بين يوما و11يوم دون وجه حق, ومنعي من السفر12 عاما ومطاردتي وعائلتي بشكل غير مسبوق, وبعد سقوط مبارك وتفكك أمن الدولة وصلتني رسالة من أحد الضباط أنني اذا لم أسافر الآن لن أستطيع السفر أبدا! وسافرت بالفعل للأردن للعلاج ولم أجد الميكروسكوب الهولوجرامي هناك, ونصحوني بالتوجه إلي إسرائيل. كما كنت أعلم مسبقا ولذلك استشرت الحكومة المصرية عن إمكانية الدخول حال وجوب ذلك!
وبالفعل دخلت إسرائيل, ونتيجة لما نشر عني بالصحف المصرية مسبقا فقد دعيت لأحد المؤتمرات
وقبل أن أقرر بالموافقة من عدمه فوجئت بانفجار إعلامي واتهامات ما أنزل الله بها من سلطان...و بالطبع لا يمكن بعد كل تلك الاتهامات أن آمن علي نفسي الدخول إلي مصر مرة أخري!! وقدر الله وماشاء فعل!
وتقول نهي: أتمني أن يجعلني الله سببا لحقن الدماء البريئة من الجانبين, وإحقاق السلام العاقل المبني علي الحقائق, حتي ينتهي النزاع ويعيش الكل آمنا مطمئنا كما أراد الله للشعوب أن تتعارف وتحيا في سلام, والمصاهرة هي اندماج بين الأسر والشعوب وهي أقوي رابطة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق