مقال يهمك

29‏/05‏/2012

6 أبريل" تجتمع بالإخوان.. وماهر: لن ندعم مرسى إلا بعد التوافق


أحمد ماهر
اجتمع أعضاء المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، لبحث التوافق بين القوى الوطنية حول الانتخابات الرئاسية، وكيفية مواجهة الفريق أحمد شفيق الذى يخوض جولة الإعادة، فى الانتخابات الرئاسية، أمام مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسى. ومطالبات القوى الثورية من جماعة الإخوان المسلمين لدعم مرسى فى جولة الإعادة، مساء أمس الاثنين بمقر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.


وضم الاجتماع، الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور أسامة ياسين والدكتور محمد سعد الحسينى، مع قيادات حركة 6 أبريل، وهم أحمد ماهر المنسق العام للحركة، وإنجى حمدى وعمرو على ووليد شوقى وأحمد النديم ومحمد إبراهيم أعضاء المكتب السياسى.
وقال أحمد ماهر فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الاجتماع مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين كان لتبادل الآراء، وسماع مطالب القوى الثورية وليس اجتماعا للتفاوض، مشيرا إلى أننا لم نتوصل إلى شىء بعد الاجتماع وكل ما قيل سيكون محل الدراسة والتشاور، وسيتم عرضها على سائر القوى السياسية للتوصل إلى الصيغة النهائية التى ترضى كافة القوى الوطنية إعلانها للرأى العام.
وأشار ماهر إلى أن الاجتماع تناول خطورة الموقف الحالى على القوى الثورية وعلى جماعة الإخوان المسلمين على حد سواء وناقشنا ما حدث فى الانتخابات من تزوير ورصدته حملة 6 أبريل لمراقبة الانتخابات، فضلا عن عودة رجال الحزب الوطنى وضباط أمن الدولة السابقين لوضع خطة محكمة لنجاح شفيق فى الانتخابات كاشفا على أن فلول الوطنى صرفوا أموالا طائلة لكبار العائلات فى الصعيد والمحافظات مقابل دعم شفيق فى الانتخابات.


وشدد ماهر، على أن أى خروج عن التوافق الوطنى أو استعلاء قيادات الجماعة عن التوافق مع القوى الوطنية سيضر البلاد بالكامل، مطالبنا الإخوان بعدم الغرور بكثرتهم أو نجاحهم لأن الانتخابات كشفت عدم حصولهم سوى على 25%. 
وأضاف ماهر: قيادات الإخوان أكدوا لنا أن هناك محاولات لتشوية صورتهم أمام الرأى العام عبر الحديث عن الأداء السيئ للبرنامج، ومناقشته للقضايا التافهة نافيا ما تردد عن إصدار قوانين لإباحة ختان الإناث وتجريم المظاهرات.
وحول مطالب الحركة التى عرضتها خلال الاجتماع مع قيادات الإخوان، كشف ماهر أن الحركة طالبت بتعيين نائب للرئيس بصلاحيات واضحة من خارج جماعة الإخوان المسلمين، وينتمى للتيار المدنى أو من مرشحى الثورة والتوافق حول لجنة الدستور لتكون معبرة عن كافة الأطياف السياسية، ووقف استئثار الإخوان بتشكيل اللجنة وصياغة الدستور، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم كل التيارات، وإعادة محاكمة قتلة الثوار، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية مرة أخرى والحفاظ على مدنية الدولة والاهتمام بمطالب الأقباط بعد أن ذهبوا للتصويت لشفيق خوفا من الإسلاميين، مشيرا إلى أن الجماعة عرضت اختيار رئيس للوزراء من خارج الجماعة، واختيار مستشارين للرئيس من القوى الوطنية والتوافق الجدى للجنة الدستور .


وأكد ماهر على أن الحركة لن تدعم مرسى إلا بعد التوافق مع القوى الوطنية وستتخذ قرارها بعد أن ترى رد جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الجلسة كانت للنصح والإرشاد والتشاور وليس للتفاوض، ولم نطرح أى أسماء، كاشفا على أنه اشتكى لقيادات الجماعة من الخطاب الاستعلائى للإخوان المسلمين وأن القوى الثورية موجوعة من تصرفات الإخوان المخاصمة للتيار الثورى ولرفقاء الميدان .


وأضاف ماهر أن الحركة طرحت خلال الاجتماع التوافق على عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات ومقاطعة جولة الإعادة، ووعدونا ببحث الأمر إلا أننى على ثقة أن هذا الطرح بعيد تماما عن أيدلوجية الجماعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق