مقال يهمك

13‏/05‏/2012

"بكار": 3 قيادات كبرى بالإخوان قررت دعم "أبو الفتوح" للرئاسة


نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى
أكد نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى"، المتحدث الرسمى باسم الحزب، على إصرار 3 قيادات كبرى بجماعة الإخوان المسلمين على دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة المرتقبة، واصفا محاولات الوقيعة بين الدعوة السلفية والإخوان المسلمين بأنها فتنة وينبغى الحرص من الانجرار خلفها.


وقال "بكار" فى تصريحات له اليوم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" لقد أكدنا من قبل أن هدم الكيانات الإسلامية أمرٌ غير مقبول لما له من أثرٍ بالغ السوء على الدعوة الإسلامية نفسها"، مضيفا:"أتعجب ممن يتحدث عن آراء ما قبل التصويت، وأقول له وهل سألنا عن الاثنين وخمسين عضواً من مجلس شورى الإخوان الذين رفضوا فكرة خوض المهندس خيرت الشاطر انتخابات الرئاسة، ومن بعده د. محمد مرسى للانتخابات؟ أم أننا احترمنا قرار الأغلبية وتعاملنا معه باعتباره رأى الجماعة؟ وللعلم أعرف ثلاثة من كبار قيادات الإخوان مصرة على أن أبو الفتوح هو الأفضل وأن صوتها لن يذهب إلا إليه".


وقال المتحدث الرسمى باسم حزب النور "السلفى":"المبادئ التى تربينا عليها تمنعنى من تناولهم فتفريق الصفوف ليس من شيمنا"، لافتا إلى أن الادعاء بأن الدكتور محمد إسماعيل المقدم، مخالفٌ فى الرأى لمجلس إدارة الدعوة السلفية، ما هو إلا محاولةٍ من جانب أصحاب هذا القول للوقيعة بين أبناء التيار الواحد.


وأوضح "بكار" أن ما قاله الدكتور محمد إسماعيل بنفسه قبل انعقاد مجلس شورى الدعوة السلفية "الرأى. لكم، وصوت أقل واحدٍ منكم كصوت أكبر واحد تماماً "، وفى النهاية كانت الأغلبية مع ترشيح د. عبد المنعم أبو الفتوح، مشيرا إلى أن هذا هو خيار الشيخ المقدم.


وقال نادر بكار:" من غير المقبول الطعن على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بما لا أساس له من الصحة، والحكم على نيته بتسلطٍ منقطع النظير، فكما قبلنا من د. محمد مرسى تراجعه عن تصريحات قالها وفهمت بشكلٍ سيئ ٍ عنه، يوم أن شرفنا بحضور مجلس شورى الدعوة السلفية؛ فكذلك فعل د. عبد المنعم فى كل ما يمس الثوابت العقدية للأمة".


وأضاف :"لقد قلنا مرارًا إننا على ثوابتنا محافظون؛ ولن نداهن فيها أحداً؛ ولم نجنح إلى الغلو فى نظرتنا لدعم عبد المنعم، ولم نصفه بأنه عمر بن الخطاب أو صلاح الدين مثلا"ً.


واختتم بكار تصريحاته قائلا "فالقصد فى تأييدنا للمرشحين والبعد عن تقديسهم أو الغلو فيهم كان نهجنا ولا يزال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق