رفض فريق الدفاع عن المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد، التى يحاكم فيها 74 متهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، أمس، تعهدات قضاة الجلسة، التى شهدت توترا، لم يخل من بكاء هستيرى، وشد وجذب، وقرروا الانسحاب، اعتراضا على ما وصفوه، بتعذيب 10 من موكليهم، فى سجن طرة، على يد مسجونين جنائيين، فيما أنكر المتحدث باسم «ألتراس أهلاوى»، محمد طارق، لـ«الشروق» اتهام أسر المتهمين بأن أعضاء الألتراس الذين تواجدوا أمام مقر أكاديمية الشرطة اعتدوا عليهم بالضرب وحطموا سياراتهم.
وتعهد رئيس المحكمة المستشار صبحى عبدالمجيد، «بأنه لن يسمح بظلم أى شخص، ولن يتخاذل عن حماية أى مواطن قيد الحبس، وسيتم التحقيق الفورى فى هذه الاتهامات، وستعرض نتائجها عليه، وإلا سيكون له قرار آخر، لكن هيئة الدفاع أصرت على الانسحاب من الجلسة، فى الوقت الذى هتف فيه جميع المتهمين، للقاضى «يحيا العدل يحيا العدل».
ونفى المتحدث باسم «ألتراس أهلاوى»، محمد طارق، لـ«الشروق» ما قاله أهالى المتهمين بأن أعضاء الألتراس الذين تواجدوا أمام مقر أكاديمية الشرطة قد تعدوا عليهم بالضرب أو تكسير سياراتهم.
وقال طارق «تعهدنا فى جميع بيانات المجموعة الخاصة بالمحاكمة بحماية أهالى الشهداء والمتهمين الذين سيحضرون الجلسة، بالإضافة إلى حماية القضاة الذين سينظرون الدعوى»، معتبرا أن صمت الأجهزة الأمنية عن حمايتهم رغم وجود معلومات مسبقة بوجود مخطط لضرب وقتل «ألتراس أهلاوى» داخل استاد «بورسعيد» هو جزء من مخطط تم الاتفاق عليه فيما بين الأمن ومشجعى المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق