أكد نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، أن الحزب قرر دعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، لأن برنامجه هو الذى يحقق طموحات الشعب المصرى، ولأنه ذو خلفية إسلامية، وأن أغلبية الشعب المصرى يريده رغم الحملات المغرضة ضده.
وأضاف بكار: "إذا أتت صناديق الانتخابات بالفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى فى منصب رئيس الجمهورية فسنحترم إرادة الشعب التى اختارت الرئيس الجديد، وسنتعامل مع أى منهم وفق صلاحيات رئيس جمهورية مصر ما بعد ثورة يناير، وليس بالصلاحيات المطلقة التى كان يتمتع بها رؤساء مصر فى الدساتير السابقة".
وطالب بكار خلال لقائه بأعضاء نادى الرواد بمدينة العاشر برئاسة المهندس محمد أبو العينين، بضرورة وجود ضمانات دولية لعدم تزوير انتخابات الرئاسة، وكذلك وجود مراقبة دولية داخل لجان الفرز.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يريد استكمال مسيرة الديمقراطية، وأن تجرى الانتخابات الرئاسية فى موعدها، حتى يتفرغ لحماية البلاد، ويلقى العبء على الرئيس القادم، مؤكدا أن حزب النور لن يقبل بتمرير الدستور، ويرفض سيطرة فصيل واحد مهما كان على المجالس النيابية.
وأوضح أن الجماعات الإسلامية ليست ضد العلم والعلماء والدين الإسلامى يفرض علينا دعمهم وإنشاء هيئة علمية للبحث العلمى يتم تخصيص ميزانية لها.
وعن علاقة الحزب بدولة إيران، قال: "إن إيران تصر على موقفها العدائى ضد العرب، وتمد سوريا بالأسلحة، وتحتل الجزر الإماراتية الثلاث، وتريد نشر المذهب الشيعى فى الدول العربية، وهذا ما لا نقبله جميعا".
وطالب بكار الإعلام بتحرى الدقة فى نقل الأخبار والموضوعات، مثلما حدث فى موضوع مضاجعة الوداع، وهذا لم يحدث على الإطلاق، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام هدفها الوحيد ضرب الإسلام وتشويه صورته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق