اكد الدكتور "مصطفي النجار" - عضو مجلس الشعب السابق-، ان خطاب الرئيس "محمد مرسي" في ستاد القاهره، كان محاوله واضحه لاثبات نجاح برنامج المائه يوم، وذلك رغم ان ملفات وقضايا البرنامج شابها الاخفاق في اغلب الملفات.
وقال النجار - في اتصال هاتفي مع الاعلاميه جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، علي قناه دريم، اليوم الأحد- ان هناك 3 اخطاء في خطاب الرئيس "مرسي"، الاول حديثه بشان قرض صندوق النقد الدولي، وتاكيده انه لن يسمح بان ياكل المصريون من الربا، رغم ان مؤسسات الدوله تتعامل جميعها مع البنوك بالفوائد، وكذا رواتب الموظفين يتسلمونها من البنوك التي يعتبرها البعض ربويه، وهذا تناقض واضح، وسقطه كبيره وقع فيها الرئيس، وهذا الامر ربما يؤثر ايضا علي فرص الاستثمار الجديده، ويخيف المستثمرين.
واشار النجار الي ان الخطا الثاني هو النسب المئويه التي تحدث عنها الرئيس بشان حل المشاكل الخمس الاساسيه التي يعاني منها المواطنون، حيث لم يذكر الرئيس المعايير التي تاسست عليها تلك النسب، فحين يسمع المواطن عن تحسن الحاله المروريه، ثم ينزل الي الشارع ويجد واقعا مختلفا، فاعتقد ان هذا يخل بمصداقيه الرئيس.
وبحسب النجار، فان الخطا الثالث هو ان الرئيس وجه ضربه استباقيه لكل المعارضين، حين قال ان من يهاجمونه موالون للنظام القديم، وبشكل عام فقط كان الخطاب عاطفيا، حاول به الرئيس ان يحافظ علي القاعده الانتخابيه للاسلاميين.
ومن جانبه، قال الدكتور شادي الغزالي حرب، احد مؤسسي حزب الدستور، ان له ماخذ شكليه علي اسلوب الاحتفال، ودخول الرئيس بسياره مكشوفه، حيث لم يكن ذلك الاجراء في محله، لانه يعيد لنا اجواء الزعيم الملهم والبطل.
واعترض "الغزالي" - في اتصال هاتفي مع البرنامج – علي توظيف مناسبه وطنيه، وهي انتصارات اكتوبر، في ان يستخدمها الرئيس لابراء ذمته بشان برنامج المائه يوم.
واضاف ان الرئيس كان يلعب في الخطاب علي عواطف الجماهير، وذكره لتفاصيل كثيره للمشاكل كان محاوله للتقرب للمواطنين، لكنه لم يتطرق الي حلول تلك المشاكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق