تعقد الجمعيه التاسيسيه لكتابه الدستور مؤتمرا صحفيا غدا الاثنين للاعلان عن تدشين حملتهم الاعلاميه لتوعيه المواطنين بمواد الدستور الجديد تحت شعار "اعرف دستورك", وذلك قبل الاستفتاء عليه.
اكد عمرو عبدالهادي عضو لجنه الاقتراحات والاتصال المجتمعي بالجمعيه ان تكاليف الحمله الاعلاميه تقدر بـ 100 الف جنيه, وهي اجور المخرجين والمعدين والعاملين, تحملتها وزارات الاعلام والثقافه والشباب واتحاد الاذاعه والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات وكانت اللجان النوعيه بالتاسيسيه قد انتهت من اعداد المواد واحالتها الي لجنه الصياغه وبقي عدد من المواد الخلافيه خاصه التي تتناول علاقه الدين بالدوله، وعقدت القوي السياسيه بالجمعيه اجتماعات مكثفه للتوصل الي توافق حولها خاصه الماده الثانيه التي تنص علي
ان مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وتوصلت القوي السياسيه الي اتفاق شبه نهائي مع اعضاء التيار السلفي علي بقاء الماده علي اصلها واستحداث ماده جديده تفسر المقصود بمبادئ الشريعه وهو الامر الذي رفضه عدد غير قليل من اعضاء الجمعيه كما تم الاتفاق علي الغاء الماده الخاصه بالزكاه بعد رفض الكنيسه والازهر والليبراليين وجود نص في الدستور يتناول فرض من فروض الاسلام وابدي ممثلو الكنيسه مخاوف الاقباط من ان تكون هذه الماده مدخلاً لفرض الجزيه عليهم وتم التوافق بعد اقناع السلفيين بان ينظم القانون الزكاه وعدم النص عليها بمواد الدستور.
كما تم التوافق حول ماده السياده للشعب وهي الماده الثالثه والتي كان يصر السلفييون علي تعديلها لتصبح السياده لله وحده ويمنحها للشعب ومازال هناك اختلافات حول مواد باب نظام الحكم خاصه المتعلقه بانتخابات مجلسي النواب والشيوخ القادمين حيث يري عدد من النواب ضروره ترك الامر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه ليصدر قانوناً ينظم اجراء هذه الانتخابات سواء بالقائمه او بالفردي او بالنظام المختلط الا ان عدداً من اعضاء الجمعيه ابدي تخوفاً من تعرض القانون للطعن بعدم الدستوريه خاصه مع رفض الجمعيه التاسيسيه الرقابه السابقه علي القوانين للمحكمه الدستوريه العليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق