مقال يهمك

07‏/10‏/2012

الألتراس: الدورى مش راجع


أصدرت مجموعة ألتراس أهلاوي بياناً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ترفض خلاله عودة الدوري قبل القصاص لشهداء مجزرة ستاد بورسعيد بحكم القضاء.
الألتراس: الدورى مش راجع
وتضمن بيان الألتراس الإشارة إلى واقعة قتلى مباراة ليفربول الشهيرة للتأكيد على إيقاف النادي الإنجليزي ست سنوات كاملة عقب الواقعة بينما لم يتم عقاب المصري.
وقال بيان الألتراس: " نشر معلومات مغلوطة ..أو ترسيخ بعض الأفكار في عقول المصريين من قبل وسائل الإعلام أو بعض المنتفعين شيء معتاد في مصر منذ زمن ولكن الغريب هو استمرار نفس الأسلوب حتى الآن!! ، ببساطة المطالبة بتأجيل الدوري ممكن تكون غريبة على مسامع البعض سنحاول ببساطة نوضح أسباب رفضنا لعودة الدوري حاليا قبل انتهاء القضية".

أضاف: " الدوري المصري تم إلغائه من قبل 5 مرات منها مرتين بسبب الحروب في 67 و73 إلى جانب ثلاث مرات لأسباب كروية موسم 1951- 1952 من أجل دورة هلسنكي للألعاب الأولمبية وموسم 1971- 1972 بسبب الشغب في إحدى المباريات وموسم 1989- 1990 بعد التأهل لبطولة كأس العالم.
وتابع البيان: " تأجيل الدوري لمرات عديدة لشهور متصلة بسبب استعداد منتخب لمباراة في التصفيات أو بطولة ولم يحدث أي تعليق في ذلك الوقت عن تأثير ذلك على العقود الإعلانية أو التزامات الأندية ، الحديث عن توقف أرزاق ما يقرب من 5 مليون مصري  لا نعرف تحديداً مصدر ذلك الرقم والمفترض أن موظفي الحكومة المصرية مجتمعين في كل القطاعات لا يتعدى الـ9 مليون مواطن ..فهل يعقل أن مجال مثل الرياضة يصل إلى 5 مليون!!".
وقال البيان: " الحديث عن أزمات مالية لأندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة وغيرها بسبب توقف النشاط فأندية تلك الدرجات لا تطبق احتراف كامل إلا القليل منها وهى أندية شركات أو مؤسسات أما باقي الأندية تتعامل مع اللاعبين بنظام القطعة بصرف مقابل مادي لكل مباراة وأغلب لاعبي تلك المسابقات بالفعل لهم مصدر دخل آخر بجانب كرة القدم ، والأغرب هو حديث أصحاب الملايين عن أرزاق هؤلاء اللاعبين ومنذ شهر مارس ونحن نقول أن إقامة تلك المسابقات لا يعنينا في شيء بمعنى إقامتها من الغد ليس فيه أدنى مشكلة ولكن ظهر البعض يتحدث عن دعم تلك الأندية من خلال أموال البث ببساطة إجمالي ما يتم إنفاقه في تلك الأندية لا يتعدى راتب سنوي لواحد من إعلاميي السبوبة وإذا تم صرف دعم من قبل وزارة الرياضة لتلك الأندية من أجل إقامة المسابقات الخاصة بها لن يضر في شيء لحين صرف دفعات أخرى بعد عودة الدوري عقب انتهاء القضية وعلى الأقل الدعم سيكون اقل بكثير من الـ11 مليون جنيه اللي اتصرفوا لتأمين مباراة السوبر وحده.
أشار البيان إلى أن الحديث عن توقف النشاط الرياضي بالكامل هو قمة التضليل الإعلامي فالمنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها السنية تشارك في جميع المباريات الدولية وهناك 3 فرق مصرية شاركت في البطولات الأفريقية وجميع الألعاب الأخرى تقام مسابقاتها بدون توقف.. أين هو النشاط المتوقف!! دوري السبوبة؟!
وقال: " إذا كان الجميع يتحدث عن الشق الجنائي للقضية المنظور أمام المحكمة ..أين هو الشق الرياضي وما حدث فيه؟؟ نادي ليفربول الانجليزي تم إيقافه 6 سنوات بعد حادث هيسيل .. أما في مصر المصري يتكرم علينا بالانسحاب من الدوري لمدة عام واحد ثم يعود وكأن شيء لم يكن !! والأغرب دفاع البعض عن الاتحاد المصري المشارك بتواطؤ سافر في تلك القضية.. أوراق القضية في درج مكتب الاتحاد . وجلساتها دون محامي!!

أضاف: " الحديث عن الجانب الاقتصادي لإقامة الدوري المصري هو استمرار للتضليل الإعلامي ..لم نستطع إحصاء عدد السائحين الأجانب القادمين لمشاهدة مباراة المقاصة والحدود؟؟ أو البحث عن أخبار الدوري في جزر المالديف أو جزر الكناري أو غيرها من أكبر أماكن الجذب السياحي .. هل تظنون أن عقولنا فارغة لنصدق هذا الحديث !!".
أوضح البيان أن الإصرار على تأجيل الدوري ليس عنداً في أحد بقدر ما هو إصرار على احترام دماء 74 شاب مصري قتلوا في إحدى مباريات الدوري الملعون ..واحتراما لدماء هؤلاء مثل ما يحدث في أي مكان في العالم.. نصر على تأجيل المسابقة لحين انتهاء الحكم في القضية الجنائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق