حذر المهندس "فتحي الصيفي" - رئيس جمعيه الربيع المصري- من وجود الدكتور "محمد البلتاجي" في الجمعيه التاسيسيه للدستور مؤكدا ان المراقب للاحداث يلاحظ الاختلاف الواضح في شخصيه "البلتاجي" عن بدايه الثوره وشعوره كقائد اوركسترا يحرك بعصاه مئات العازفين ليخرج اللحن متناغما ويعبر عما كان يجيش بصدر الاخوان علي مدي ثمانين عاما.
واضاف: استحق "البلتاجي" لقب فارس بني اخوان بعد ان ساهم باكبر قدر في توجيه مظاهرات التحرير بحيث تصب في النهايه لصالح جماعة الإخوان.
وانه تم الاتفاق ضمنيا في مكتب الارشاد علي ان يتفرغ "البلتاجي" للعمل الميداني لخلخله الكيانات التي تعمل ضد استحواذ الاخوان علي الدوله او تسعي للحفاظ علي هويه الدوله المدنيه.
وشدد "الصيفي" علي ان "البلتاجي" في المرحله الحاليه متفرغ تماماً للتاسيسيه ويخطط لاخراج دستور يقال عليه مدني ويتخلله بعض البنود التي تعرقل الدوله المدنيه وسوف تكون الاجابه انه دستور مدني بمرجعيه اسلاميه.
واشار "الصيفي" - في تصريحات خاصه لبوابه الوفد- الي انه لا يعتقد ان الاخوان تخلوا عن حلمهم والمبدا التي انشات علي اساسه الجماعه وهو الحاكميه بمعني ان من يحكم بغير كتاب الله فهو كافر والحكم بكتاب الله عمليه مطاطه لم تتفق عليها اي جماعه في التاريخ الإسلامي والتي كان مالها دوما انهيار الدوله عندما تقع في قبضه مجموعه من المتاسلمين .
وان الفخ الذي ينصبه الاخوان الان هو من نفس الحديث اللذي يرددونه دوما وهو الاحتكام لطوائف الشعب في المواد المختلف عليها. ويري الكثير ان منتهي الخسه ان يستغل الاخوان ظروف شعب جعلته الحكومات السابقه يلهث خلف رغيف الخبز والوفاء باقل الاحتياجات الادميه لابنائه وتسببت في افقاره ثقافيا والحصول علي ادني درجات المعرفه ليصبح اكثر من نصف المجتمع غير قادر علي الحكم في المسائل التي تطرح عليه ويسهل بعدها طرح الموضوعات بعد صبغتها بالمشاعر الدينيه.
والتي يتم عن طريقها تكميم افواه القوي المدنيه التي يتم اتهامها بالكفر في مقابل رافعي رايه الاسلام من الاخوان والسلفيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق