اثنان فى مصر لا يعرفان النوم منذ انطلاق ثورة 25 يناير هما الثائر والمسعف. فالثائر الذى نزل إلى الميدان يوم 25 يناير يخشى على ثورته من الضياع والمسعف يعيش أيامه تحت الطلب انتظارا لاستدعائه إلى واحدة من ساحات المواجهات المتكررة لينقل المصابين من كل الأطراف فلا يسأل نفسه عن هوية من يسعفه.
ورغم أن كفاءة خدمة الإسعاف هى البداية الصحيحة لتقليل الخسائر البشرية لأى حوادث أو أعمال عنف فإن هيئة الإسعاف فى مصر مازالت تعانى من المشكلات المزمنة والمستحدثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق