قطع حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، المسافة من سيارته الفارهة أمام باب قناة «أون.تى.فى» إلى الاستوديو، التى تقترب من ٣٠ متراً، بخطوات سريعة دون توقف، ودون أن تظهر عليه أى آثار إصابة قديمة فى قدمه اليمنى أو اليسرى.
«أبوإسماعيل» كان ضيفاً على حلقة أمس الأول، من برنامج «آخر كلام»، الذى يقدمه الإعلامى يسرى فودة، وهى الحلقة التى استمرت ٣ ساعات، وأحضر خلالها ملفاً متخماً بالأوراق التى لم يستخدم أياً منها طوال الحلقة، ولم يتحرك سوى مرة واحدة أثناء الفاصل الإعلانى الثالث ليدخل الحمام.
ورغم أن «أبوإسماعيل» نفى فى الجزء الثانى من الحلقة أن تكون له علاقة بحملة «لازم حازم»، وأنه كان مجرد مؤيد لتحركاتها، إلا أنه استقبل منسقها جمال صابر، و٢ آخرين أثناء الفاصل الإعلانى الثانى بالأحضان والترحيب، لكنه طلب منهم البقاء فى الاستراحة حتى نهاية الحلقة.
ولم يتوقف الهاتف المحمول لـ«أبوإسماعيل» عن تلقى الاتصالات طوال الفواصل الإعلانية، وكان يرد على جميع الاتصالات، التى كان أغلبها، تشجيعاً وتأييداً له، وهو ما كان يُخبر به جميع العاملين بالاستوديو بقوله: «أنصارى لسّه معايا».
وقال «أبوإسماعيل»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» على هامش الحلقة، إن استبعاده من الانتخابات لن ينتهى على ما هو عليه الآن، وأن الدعاوى القضائية ستظل تطارد «لجنة الانتخابات» حتى بعد انتهاء العملية الانتخابية، بهدف إثبات حقه فى الترشح فى الانتخابات المقبلة، وضمان مكان فيها، مؤكداً أن قانون الانتخابات - الرئاسية الذى وصفه بأنه ظالم - سيتم تغييره.
وأضاف «أبوإسماعيل»: «إبعادى بحجة الجنسية الأمريكية كان بهدف إبعاد المشروع الإسلامى عن كرسى الرئاسة، وحقى سأحصل عليه، وقصر الرئاسة سأصل إليه قريباً».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق