وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته أمس، أن موسى توقع أن يحصد الإخوان نحو ٣٥% من الأصوات إذا جرت الانتخابات فى سبتمبر المقبل، معتبراً ذلك سيمكن الجماعة من إقامة تحالف والهيمنة على البرلمان الجديد, وتولى إدارة البلد، محذراً: «وحينذاك ستعم الفوضى، ولن يكون هناك دستور جديد».
وأضاف «موسى»: «أُفضّل العمل من أجل نظام رئاسى، وذلك لأن المشهد السياسى فى مصر ليس ناضجاً بعد، وليس بسبب جماعة الإخوان المسلمين تحديداً، بل لأن الوضع ليس جاهزاً بشكل كامل فى مصر».
وأوضح أن مصر فى طريقها إلى جمهورية ديمقراطية تتمتع بدستور ورئيس ومجلس وزراء وبرلمان، مضيفاً أنه «فى ظل وجود الجيش المصرى فى موقع المسؤولية، فإنه ليس من الواضح كيف سيتم تنظيم هذه الخطوات»، بحسب الصحيفة.
فى سياق متصل، وصف «موسى» استطلاع الرأى الذى يجريه المجلس العسكرى حول مرشحى الرئاسة على صفحته بـ«فيس بوك» بـ«الطريف وغير الواقعى». وقال: «كان يجب على المجلس إجراء استطلاع حول الدستور أولاً أم الانتخابات أولاً، لأن استطلاع رأى المواطنين حول مرشحى الرئاسة فى الوقت الحالى أدى لكثير من الالتباس، والكثير فهم منه أن هناك عدم توافق على المرشحين، بما يقتضى تأجيل الانتخابات الرئاسية، وتمديد المرحلة الانتقالية، وهذا ما أرفضه بشدة». وأضاف «موسى» - خلال لقائه وفداً من ائتلاف ١١ فبراير بمقر جامعة الدول العربية، أمس: «ليس من حق أى سلطة أن تستبعد مرشحاً لانتخابات الرئاسة إلا من خلال القانون».
وكشف موسى عن مذكرة أرسلها إليه عدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية التى تدعو لـ«الدستور أولاً» وقال: «إذا حدث توافق مجتمعى حول وضع دستور قبل إجراء الانتخابات، فسوف أكون مع هذا التوافق».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق