حسنى مبارك |
ويرقد الرئيس السابق فى مستشفى شرم الشيخ بعد أن أفادت أنباء بإصابته بمشاكل فى القلب خلال المراحل التمهيدية من استجوابه، ومن المقرر مثول «مبارك» أمام المحاكمة فى ٣ أغسطس المقبل، بتهمة قتل متظاهرين وإساءة استغلال السلطة.
فى المقابل، أكد الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، أن الحالة الصحية للرئيس السابق لم يطرأ عليها أى تغيير خلال الفتره الماضية، ولا يوجد انتشار للسرطان. واستنكر الوزير الأخبار المتداولة عن صحة مبارك، متسائلا: «من أين تصدر تلك الأخبار؟»، ومؤكدا أنه لم تصله أية تقارير جديدة عن صحة مبارك، وأن حالته الصحية مستقرة، ولا يوجد أى اشتباهات فى انتشار مرض السرطان فى جسده.
من جانبه، قال فريد الديب، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن حديثه عن سوء صحة الرئيس ليس جديدا، لكن المهم الآن أن حالة الرئيس السابق ساءت بشكل كبير مؤخراً.
وأكد الديب أنه تقدم بطلب إلى النائب العام، يوم الخميس الماضى، قال فيه إن «الحالة الصحية لموكلى فى غاية السوء وتنذر بخطر إذا لم يتابعه الدكتور (ماركس بوشلير)، الأستاذ بالمستشفى الألمانى الذى أجرى فيه مبارك عملية جراحية فى ٦ مارس ٢٠١٠، واستأصل فيها الاثنا عشر بالكامل وجزءاً من البنكرياس والقناة المرارية بعد أن ثبت وجود ورم خبيث».
وأوضح محامى الرئيس السابق أن تلك الحالة تتسبب فى مضاعفات للقلب، وتعرضه للجلطات، لافتا إلى أن أسرة مبارك اتصلت بالطبيب الألمانى وطلبت منه الحضور، إلا أنه طلب أن يكون الحضور بدعوة رسمية من الدولة، وأنه لذلك تقدم بطلب للنائب العام لدعوته، وأن الأخير ينتظر رد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، بعد إرسال الطلب إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق