أكد محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية، أنه تم نقل جميع العاملين بمراكز المعلومات على الباب الأول اعتبارا من أبريل الماضى، وأن الوزارة تسعى لاستكمال كافة الإجراءات التى تستتبع ذلك ، ونفى ما تردد على لسانهم عن أنهم ما زالوا على الباب الرابع.وناشد النعمانى، العاملين بمراكز المعلومات عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، مشيرا إلى أن وزير المالية الدكتور سمير رضوان أكد أنه تم نقل موظفى المعلومات على الباب الأول ، ولم يدلى بتصريحات خلاف ذلك، لافتا إلى أن الوزارة تثق فى أبنائها العاملين بمراكز المعلومات وقيامهم بمهامهم فى مواقع العمل فى مختلف المحافظات فى هذه المرحلة الهامة.
وكان حوالى 3 آلاف من موظفى مراكز المعلومات قد تظاهروا أمس أمام مقر وزارة التنمية المحلية وذلك للمطالبة بإقالة محسن النعمانى وزير التنمية المحلية لتصريحاته الإعلامية الغير دقيقة بشأن تثبيتهم، هذا بجانب المطالبة بتثبيتهم، رافعين لافتات كثيرة تطالب بذلك، وأضاف المتظاهرين أن العقود التى حرروها على الباب الأول شهر أبريل الماضى ملقاة فى الزبالة داخل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، كما توجهوا لمقر المجلس العسكرى بالعباسية وذلك لمقابلة المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى لمطالبته بالبت فى مشكلتهم، والتقوا باللواء صلاح غنيم أحد القيادات بالقوات المسلحة والذى وعدهم بعرض ذلك على المشير والرد عليهم خلال أيام.
وكانت وزارة التنمية المحلية قد حررت عقودا جديدة على الباب الأول لموظفى مراكز المعلومات البالغ عددهم 32 ألف موظف، على بند 2/2 أجور موسمين فى شهر أبريل الماضى، وذلك تمهيدا لتثبيتهم ، وتضمن العقد الفترة التى قضاها الموظفين فى العمل بالمشروع من أجل مراعاة ذلك عند تثبيتهم، وأرسلت تلك العقود للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ووزارة المالية لاعتماد ذلك إلا أن أحد المصادر بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة أكدت للموظفين أن عقودهم ملقاة ى صناديق الزبالة وأنه سيتم تحرير عقود جديدة لن تتضمن الفترة التى قضوها فى العمل بمراكز المعلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق