مقال يهمك

14‏/06‏/2011

«البرادعى»: من يقل إن الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية «هارميه من الشباك»



محمد البرادعى

قال الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه من الانتهازية أن يستغل عدم استقرار البلاد ليقوم بالدعاية لنفسه ويقول للناس «انتخبونى». وتساءل، خلال حواره مع الاعلامية ريم ماجد فى برنامج «بلدنا بالمصرى» على قناة «أون تى فى» مساء أمس الأول: «كيف أترشح لوظيفة لا أعرف مواصفاتها ولا أعرف صلاحياتى بها؟ وكيف أتصور أن الدستور الذى سيصدر من مجلس الشعب سوف يمثل الشعب خاصة أن نسبة الـ ٥٠ % من العمال والفلاحين مازالت موجودة؟!».

وقال «حملتى لم تبدأ رسمياً بعد لتفشل»، موضحا أنه يضع برنامجه الانتخابى مع عدد من المتخصصين والشباب والمسؤولين فى الوزارات، مشيراً إلى أنه لن ينضم إلى أى حزب خلال الفترة الحالية لأنه على مسافة واحدة من جميع الأحزاب الجديدة، داعياً إلى ضرورة إعداد قائمة موحدة بين جميع القوى السياسية بما فيها التيار الإسلامى.

وأوضح أنه يفضل النظام الرئاسى، ولكنه فى الوقت نفسه يقبل منصب رئيس الوزراء فى ظل نظام برلمانى، حيث يحظى المنصب بصلاحيات تمكنه من خدمة البلاد.

ووصف البرادعى الوضع الحالى للبلاد بأنه «عشوائى» وقال: «١٠٠ يوم على الثورة والأمن غائب.. هناك لغز كبير.. وعدم فهم الديمقراطية لا يعنى أن الشعب المصرى غير مؤهل لها ومن يقل ذلك (هارميه من الشباك)»، وأضاف: «الدستور الذى سيأتى من مجلس الشعب لن يمثل الشعب.. والإعلان الدستورى مش (قرآن).. والدعوة إلى الدستور أولاً ليست انقلابا على رأى الأغلبية».

وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، أشار إلى أنه رغم الخلاف معهم، فقد كان هناك اتفاق على تغيير النظام، وقال: «هم جزء من النظام المصرى، ويجب أن يشاركوا فى الانتخابات والحياة السياسية على قدم المساواة مع التيارات الأخرى، وأنا لست ضدهم، ولكن أنا ضد أن يأخذوا حقا إضافيا أكثر من حقهم على حساب أحزاب الشباب اللى لسه على الله».

وأكد البرادعى أنه لم يصرّح بأنه علمانى أو ليبرالى، وقال: «أنا إنسان حر مع تطبيق مبادئ الحرية فى المجتمع، وأوافق على استمداد شرعيتنا من الدين الإسلامى، ولست مع أو ضد الحجاب أو النقاب فتلك حرية شخصية، وهوية مصر كدولة إسلامية ليست مجالا للبحث، والمادة الثانية من الدستور لا خلاف عليها، فمبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، لكن لابد أن نعرف أن الديمقراطية لا تخالف الإسلام».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق