كشف الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية مساء اليوم الأربعاء النقاب عن التوصل لاتفاق مع حزب الوفد بشأن وثيقة مبادىء الحقوق الأساسية التي قام بطرحها مؤخرا، فيما ألمح الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إلى إمكانية دمج هذه الوثيقة مع ورقة " التحالف الديمقراطي من أجل مصر" التي وافق عليها 18 حزبا سياسيا حتى الآن .
جاء ذلك فى إطار المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده البدوي والبرادعى عقب الزيارة التي قام بها البرادعى مساء اليوم إلى مقر حزب الوفد بالقاهرة.وأكد البرادعى خلال المؤتمر إن مصر تمر حاليا بمرحلة تتطلب توافقاً كاملاً بين كافة أفراد الشعب ولا يمكن أن تكون هناك منافسة أو تفرقة ونحن نبنى بلدنا، مشيرا إلى أن الحوار مع رئيس حزب الوفد وقيادات الحزب تطرق إلى ضرورة وجود قائمة موحدة في مجلس الشعب، وان تجرى الانتخابات على أساس القائمة النسبية ليكفل ذلك التمثيل الحقيقي للشعب، وكذلك ضرورة أن تكون لجنة أعداد الدستور ممثلة لكافة أطياف الشعب المصري.
وأضاف إن الحوار الذي استمر قرابة الساعتين مع رئيس وقيادات حزب الوفد تطرق إلى وثيقة مبادئ الحقوق الأساسية، واتفق الطرفان على أن هناك حقوقا أصيلة للمواطن،" يمكن أن نتوافق عليها لان التوافق حالياً هدفنا بعد عقود من الاستبداد."
من ناحيته، أعرب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد عن سعادته البالغة باستقبال الدكتور محمد البرادعى في "بيت الأمة "، وقال إن هناك اتفاقا مع الدكتور البرادعى " تقريباً " في كل الموضوعات العامة، ومنها التوافق على وثيقة لحقوق الإنسان بحيث تكون حاكمة للدستور.
وأكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن وثيقة الدكتور البرادعى هي وثيقة عظيمة وهناك أيضا وثيقة التحالف الديمقراطي من اجل مصر التي توافق عليها 18 حزباً، مؤكدا إمكانية اندماج الوثيقتين.
وأضاف إن هناك اتفاقا في الرؤية على التحالف الانتخابي لان مجلس الشعب القادم سيضع الدستور، ولا يجب أن تنفرد به أغلبية، مشدداً على أن هذا الأمر محل توافق مع الدكتور البرادعى لان مصر تحتاج لتماسك الجبهة الداخلية وان نخرج بمصر من كبوتها وتصبح اكبر دولة ديمقراطية في المنطقة بحكم ثقافة و حضارة و تاريخ هذا البلد العظيم .
وأشار إلى أن الوفد من أولوياته أن يخوض كافة الانتخابات المهنية والمحلية والنيابية والرئاسية ولو حدث توافق على مرشح للرئاسة سيكون ذلك في صالح مصر، ومصلحة مصر التوافق في البرلمان و الرئاسة لأنه ليس صحيحاً ما يردده البعض ان الفترة القادمة هى اقتسام الكعكة والغنائم،حسب قوله، بل هي مرحلة غُرم كبير يجب ان نتحملها جميعاً ،"والوفد يهمه فى البداية و النهاية مصلحة مصر أولا و قبل كل شئ ."
حضر اللقاء من قيادات حزب الوفد الدكتور محمد كامل والمستشار بهاء الدين أبو شقه و الدكتور محمود السقا و الدكتور على السلمي نواب رئيس الحزب والدكتور إبراهيم عبد المجيد صالح و احمد عوده والدكتورة كاميليا شكرى مساعدو رئيس الحزب، واللواء سفير نور عضوا الهيئه العليا لحزب الوفد .
كما شارك فى الاجتماع ايضاً مع الدكتور محمد البرادعى عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير،وهم الدكتور عز الدين شكرى، واحمد علاء الدين، والدكتور على البرادعى
جاء ذلك فى إطار المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده البدوي والبرادعى عقب الزيارة التي قام بها البرادعى مساء اليوم إلى مقر حزب الوفد بالقاهرة.وأكد البرادعى خلال المؤتمر إن مصر تمر حاليا بمرحلة تتطلب توافقاً كاملاً بين كافة أفراد الشعب ولا يمكن أن تكون هناك منافسة أو تفرقة ونحن نبنى بلدنا، مشيرا إلى أن الحوار مع رئيس حزب الوفد وقيادات الحزب تطرق إلى ضرورة وجود قائمة موحدة في مجلس الشعب، وان تجرى الانتخابات على أساس القائمة النسبية ليكفل ذلك التمثيل الحقيقي للشعب، وكذلك ضرورة أن تكون لجنة أعداد الدستور ممثلة لكافة أطياف الشعب المصري.
وأضاف إن الحوار الذي استمر قرابة الساعتين مع رئيس وقيادات حزب الوفد تطرق إلى وثيقة مبادئ الحقوق الأساسية، واتفق الطرفان على أن هناك حقوقا أصيلة للمواطن،" يمكن أن نتوافق عليها لان التوافق حالياً هدفنا بعد عقود من الاستبداد."
من ناحيته، أعرب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد عن سعادته البالغة باستقبال الدكتور محمد البرادعى في "بيت الأمة "، وقال إن هناك اتفاقا مع الدكتور البرادعى " تقريباً " في كل الموضوعات العامة، ومنها التوافق على وثيقة لحقوق الإنسان بحيث تكون حاكمة للدستور.
وأكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن وثيقة الدكتور البرادعى هي وثيقة عظيمة وهناك أيضا وثيقة التحالف الديمقراطي من اجل مصر التي توافق عليها 18 حزباً، مؤكدا إمكانية اندماج الوثيقتين.
وأضاف إن هناك اتفاقا في الرؤية على التحالف الانتخابي لان مجلس الشعب القادم سيضع الدستور، ولا يجب أن تنفرد به أغلبية، مشدداً على أن هذا الأمر محل توافق مع الدكتور البرادعى لان مصر تحتاج لتماسك الجبهة الداخلية وان نخرج بمصر من كبوتها وتصبح اكبر دولة ديمقراطية في المنطقة بحكم ثقافة و حضارة و تاريخ هذا البلد العظيم .
وأشار إلى أن الوفد من أولوياته أن يخوض كافة الانتخابات المهنية والمحلية والنيابية والرئاسية ولو حدث توافق على مرشح للرئاسة سيكون ذلك في صالح مصر، ومصلحة مصر التوافق في البرلمان و الرئاسة لأنه ليس صحيحاً ما يردده البعض ان الفترة القادمة هى اقتسام الكعكة والغنائم،حسب قوله، بل هي مرحلة غُرم كبير يجب ان نتحملها جميعاً ،"والوفد يهمه فى البداية و النهاية مصلحة مصر أولا و قبل كل شئ ."
حضر اللقاء من قيادات حزب الوفد الدكتور محمد كامل والمستشار بهاء الدين أبو شقه و الدكتور محمود السقا و الدكتور على السلمي نواب رئيس الحزب والدكتور إبراهيم عبد المجيد صالح و احمد عوده والدكتورة كاميليا شكرى مساعدو رئيس الحزب، واللواء سفير نور عضوا الهيئه العليا لحزب الوفد .
كما شارك فى الاجتماع ايضاً مع الدكتور محمد البرادعى عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير،وهم الدكتور عز الدين شكرى، واحمد علاء الدين، والدكتور على البرادعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق