أعلن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعد حاليا مجموعة من المشروعات القومية الكبرى ستطرح خلال الأسابيع المقبلة، وتهدف إلى جذب الإستثمارات المحلية والعربية والدولية لإقامة مشروعات متنوعة تدفع عجلة الإقتصاد وتوفر آلافا من فرص العمل للمصريين ، مشيرا إلى أن هذه المشروعات جاءت من رؤية واضحة عن صورة مصر في المستقبل.
وقال الدكتور شرف في تصريحات للوفد الصحفي المرافق له بجوهانسبرج اليوم أن الحكومة مستمرة في استكمال المشروعات الإقتصادية العملاقة التي تم البدء فيها وسيتم الإنتهاء منها في أقرب فرصة، كما ستبدأ في تنفيذ مشروعات عملاقة في ممر قناة السويس والصحراء الشرقية والغربية وفي منخفض القطارة وستكون مجتمعات متكاملة ومرتبطة بالمخطط العام عمرانيا وزراعيا وصناعيا وسياحيا، ولن تكون مشروعات فردية.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن أبرز هذه المشروعات هو مشروع ممر قناة السويس الذي سيقام على طول الجانب الغربي من القناة بالإضافة إلى شرق بورسعيد ويشمل مناطق إنتاجية وترانزيت للسلع التي يتم تخزينها فيها والقادمة من آسيا وأوروبا لتكون هذه المنطقة معبرا تجاريا عملاقا لمختلف دول العالم.
وأشار شرف إلى أن هذا المشروع سيستفيد من الموقع الإستراتيجي الفريد في ملتقىالقارات، كما يستفيد من قناة السويس كشريان حيوي للنقل البحري ينقل بين مختلف قارات العالم، مؤكدا أن هذا المشروع سيلقى إقبالا من المستثمرين نظرا لأنه ستم إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية الخاصة عن طريق بيوت خبرة عالمية تدعمها بيوت خبرة محلية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مجددا أن الخبرات الفنية والكفاءات المصرية لديها القدرة على التعامل مع هذه المشروعات.
وردا على سؤال حول الحد الأدنى والأقصى للأجور قال شرف أنه تتم حاليا دراسة وضع حد أقصى للأجور كما ستتم مناقشة الحد الأدنى للأجور والذي وافق مجلس الوزراء في اجتماعه مؤخرا أن يكون في حدود 700 جنيه مع المجلس الأعلى للأجور بحيث يصل إلى 1200 جنيه شهريا خلال خمس سنوات.
وبالنسبة لمشاركة مصر في القمة الثانية لتجمعات الكوميسا وشرق أفريقيا والسادك قال شرف أنها فرصة طيبة لإعادة التأكيد على التوجه الجديد للحكومة المصرية على دعم العلاقات مع القارة الأفريقية التي تعد الإمتداد الإستراتيجي لمصر والسوق الطبيعية لمنتجاتها، مشيرا إلى أهمية تمثيل مصر في المؤتمرات الأفريقية على مستوى رفيع وليس على مستوى محدود كما كان في السابق.
وأوضح شرف أن هذه التجمعات الثلاثة تضم أكثر من نصف سكان القارة الأفريقية، وبالتالي فإنها تمثل بعدا مهما للإقتصاد والتبادل التجاري المصري الأفريقي، وستجري إقامة منطقة للتجارة الحرة لهذه التجمعات بحيث يمكن توحيد النظم الجمركية لدعم التكامل الإقتصادي لدول القارة.
وأشار شرف إلى اهتمام الكومة بدعم العلاقات مع أفريقيا، موضحا أن زيارته للسودان شمالا وجنوبا وأوغندا وأثيوبيا حققت نجاحا وأكدت التوجه المصري الجديد لأفريقيا، وقال إنه تم اتخاذ قرار بتعيين نائب لوزير الخارجية للشئون الأفريقية، كما تم تعيين السفير محمد حجازي مستشارا لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية والذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الشئون الأفريقية بالخارجية وبالتالي سيكون مرجعا مهما له في القضايا الأفريقية.
وأضاف شرف أن هذه القمة الأفريقية تأتي في وقت دقيق ترسم فيه مصر خارطة علاقاتها الخارجية، وأن الفترة المقبلة ستشهد توجها كبيرا من الحكومة لتوسيع العلاقات مع القارة الأفريقية.
وأضاف أنه سيلتقي غدا برئيس جنوب أفريقيا حيث يسلمه رسالة من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة تتعلق بسبل دعم العلاقات بين البلدين كما تتضمن تقديم دعوة له لزيارة مصر قريبا
وقال الدكتور شرف في تصريحات للوفد الصحفي المرافق له بجوهانسبرج اليوم أن الحكومة مستمرة في استكمال المشروعات الإقتصادية العملاقة التي تم البدء فيها وسيتم الإنتهاء منها في أقرب فرصة، كما ستبدأ في تنفيذ مشروعات عملاقة في ممر قناة السويس والصحراء الشرقية والغربية وفي منخفض القطارة وستكون مجتمعات متكاملة ومرتبطة بالمخطط العام عمرانيا وزراعيا وصناعيا وسياحيا، ولن تكون مشروعات فردية.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن أبرز هذه المشروعات هو مشروع ممر قناة السويس الذي سيقام على طول الجانب الغربي من القناة بالإضافة إلى شرق بورسعيد ويشمل مناطق إنتاجية وترانزيت للسلع التي يتم تخزينها فيها والقادمة من آسيا وأوروبا لتكون هذه المنطقة معبرا تجاريا عملاقا لمختلف دول العالم.
وأشار شرف إلى أن هذا المشروع سيستفيد من الموقع الإستراتيجي الفريد في ملتقىالقارات، كما يستفيد من قناة السويس كشريان حيوي للنقل البحري ينقل بين مختلف قارات العالم، مؤكدا أن هذا المشروع سيلقى إقبالا من المستثمرين نظرا لأنه ستم إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية الخاصة عن طريق بيوت خبرة عالمية تدعمها بيوت خبرة محلية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مجددا أن الخبرات الفنية والكفاءات المصرية لديها القدرة على التعامل مع هذه المشروعات.
وردا على سؤال حول الحد الأدنى والأقصى للأجور قال شرف أنه تتم حاليا دراسة وضع حد أقصى للأجور كما ستتم مناقشة الحد الأدنى للأجور والذي وافق مجلس الوزراء في اجتماعه مؤخرا أن يكون في حدود 700 جنيه مع المجلس الأعلى للأجور بحيث يصل إلى 1200 جنيه شهريا خلال خمس سنوات.
وبالنسبة لمشاركة مصر في القمة الثانية لتجمعات الكوميسا وشرق أفريقيا والسادك قال شرف أنها فرصة طيبة لإعادة التأكيد على التوجه الجديد للحكومة المصرية على دعم العلاقات مع القارة الأفريقية التي تعد الإمتداد الإستراتيجي لمصر والسوق الطبيعية لمنتجاتها، مشيرا إلى أهمية تمثيل مصر في المؤتمرات الأفريقية على مستوى رفيع وليس على مستوى محدود كما كان في السابق.
وأوضح شرف أن هذه التجمعات الثلاثة تضم أكثر من نصف سكان القارة الأفريقية، وبالتالي فإنها تمثل بعدا مهما للإقتصاد والتبادل التجاري المصري الأفريقي، وستجري إقامة منطقة للتجارة الحرة لهذه التجمعات بحيث يمكن توحيد النظم الجمركية لدعم التكامل الإقتصادي لدول القارة.
وأشار شرف إلى اهتمام الكومة بدعم العلاقات مع أفريقيا، موضحا أن زيارته للسودان شمالا وجنوبا وأوغندا وأثيوبيا حققت نجاحا وأكدت التوجه المصري الجديد لأفريقيا، وقال إنه تم اتخاذ قرار بتعيين نائب لوزير الخارجية للشئون الأفريقية، كما تم تعيين السفير محمد حجازي مستشارا لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية والذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الشئون الأفريقية بالخارجية وبالتالي سيكون مرجعا مهما له في القضايا الأفريقية.
وأضاف شرف أن هذه القمة الأفريقية تأتي في وقت دقيق ترسم فيه مصر خارطة علاقاتها الخارجية، وأن الفترة المقبلة ستشهد توجها كبيرا من الحكومة لتوسيع العلاقات مع القارة الأفريقية.
وأضاف أنه سيلتقي غدا برئيس جنوب أفريقيا حيث يسلمه رسالة من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة تتعلق بسبل دعم العلاقات بين البلدين كما تتضمن تقديم دعوة له لزيارة مصر قريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق