علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على قرار شباب جماعة الإخوان المسلمين بالانفصال عن حزب "الحرية والعدالة" وإنشاء حزبا سياسيا جديدا مستقلا، الأمر الذى وصفته الصحيفة بأنه سيزيد التمزق والانقسام اللذان ينخران فى صفوف الجماعة، لاسيما بعدما تحرك بعض أبرز أعضائها لتبنى نهجا أكثر ليبرالية ووسطية من الإسلام السياسى.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الحزب الجديد "التيار المصرى"، أغلب الظن سيدافع عن فصل الدين عن السياسة، وحماية الحريات الشخصية واعتناق المبادئ والثقافة الإسلامية السامية دون تطبيق الحكم الإسلامى، ومن أبرز مؤسسيه، إسلام لطفى، ومحمد القصاص، ومحمد عباس، وهم أنفسهم الذين شاركوا فى الثورة المصرية وانفصلوا عن الأخوان للمساعدة فى قيادة أول أيام المظاهرات التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك.
ورأت "نيويورك تايمز" أن انفصال الشباب عن الجماعة موقف عصيب بالنسبة إليها، رغم أنها تحظى بشعبية كبيرة فى مختلف المحافظات بسبب مزجها العمل الخيرى مع معارضتها للديكتاتورية العلمانية، فضلا عن أنها شكلت حزبا سياسيا مستقلا فى أعقاب الثورة يسمى "الحرية والعدالة"، يروج لدولة مدنية وديمقراطية فى ضوء ما أسماه أعضاء الجماعة بالإطار الإسلامى، غير أنه اتسم بالغموض بشأن أهدافه النهائية، ولم يتبنى الحريات الشخصية أو إنشاء حكومة علمانية مثلما فعل شباب الجماعة.
وأعقب إعلان انفصال الشباب عن الجماعة فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الزعيم الليبرالى والذى يحظى بشعبية واسعة، وذلك بعدما أعلن حملة مستقلة للترشح للرئاسة متحديا بذلك تعهد الجماعة بالبقاء بعيدا عن الانتخابات الرئاسية. ويحظى أبو الفتوح بشعبية كبيرة بين شباب الجماعة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الحزب الجديد "التيار المصرى"، أغلب الظن سيدافع عن فصل الدين عن السياسة، وحماية الحريات الشخصية واعتناق المبادئ والثقافة الإسلامية السامية دون تطبيق الحكم الإسلامى، ومن أبرز مؤسسيه، إسلام لطفى، ومحمد القصاص، ومحمد عباس، وهم أنفسهم الذين شاركوا فى الثورة المصرية وانفصلوا عن الأخوان للمساعدة فى قيادة أول أيام المظاهرات التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك.
ورأت "نيويورك تايمز" أن انفصال الشباب عن الجماعة موقف عصيب بالنسبة إليها، رغم أنها تحظى بشعبية كبيرة فى مختلف المحافظات بسبب مزجها العمل الخيرى مع معارضتها للديكتاتورية العلمانية، فضلا عن أنها شكلت حزبا سياسيا مستقلا فى أعقاب الثورة يسمى "الحرية والعدالة"، يروج لدولة مدنية وديمقراطية فى ضوء ما أسماه أعضاء الجماعة بالإطار الإسلامى، غير أنه اتسم بالغموض بشأن أهدافه النهائية، ولم يتبنى الحريات الشخصية أو إنشاء حكومة علمانية مثلما فعل شباب الجماعة.
وأعقب إعلان انفصال الشباب عن الجماعة فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الزعيم الليبرالى والذى يحظى بشعبية واسعة، وذلك بعدما أعلن حملة مستقلة للترشح للرئاسة متحديا بذلك تعهد الجماعة بالبقاء بعيدا عن الانتخابات الرئاسية. ويحظى أبو الفتوح بشعبية كبيرة بين شباب الجماعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق