اشتعال أزمة الأسمدة بالمحافظات، والتى كشفت عنها جولة الدكتور حسين العطفى، وزير الرى، بمحافظتى الدقهلية وكفر الشيخ، أمس الأول، وقيام أعداد كبيرة بمطالبته بالتدخل لدى وزير الزراعة لحل أزمتهم التى تسببت فى ارتفاع أسعار الأسمدة بالسوق إلى ١٠٠%، حسب قولهم .
وأكد المزارعون خلال شكواهم لوزير الرى أنهم يعانون من ندرة الأسمدة، وعدم توافرها فى الجمعيات التعاونية الزراعية بالمحافظات، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى شرائها من السوق السوداء التى يتم تهريب الأسمدة الحكومية إليها مما يدفعهم لشراء الشيكارة بـ١٥٠ جنيهاً بدلاً من ٧٥ جنيهاً طبقا للأسعار الرسمية التى أعلنها وزير الزراعة.
وكشفت مصادر رسمية بوزارة الزراعة عن فشل الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، فى إلزام مصانع الأسمدة الحكومية بتوريد ٢٥٠ ألف طن أسمدة لصالح بنك التنمية والائتمان الزراعى والجمعيات التعاونية الزراعية «الائتمان والإصلاح والاستصلاح»، وقيام هذه المصانع بتوريد ١٨٠ ألف طن شهرياً بدلا من ٢٥٠ ألف طن شهريا، بعجز يصل إلى ٧٠ ألف طن بإجمالى ٨٤٠ ألف طن سنوياً، مما أدى إلى تفاقم أزمة نقص الأسمدة مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية.
وأضافت المصادر أن الوزارة لم تقم بوضع خطة الاحتياجات السنوية من الأسمدة، خاصة خلال موسم زراعة المحاصيل الصيفية، والتى تصل لأكثر من ٤.٢ مليون طن.
وأكد المزارعون خلال شكواهم لوزير الرى أنهم يعانون من ندرة الأسمدة، وعدم توافرها فى الجمعيات التعاونية الزراعية بالمحافظات، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى شرائها من السوق السوداء التى يتم تهريب الأسمدة الحكومية إليها مما يدفعهم لشراء الشيكارة بـ١٥٠ جنيهاً بدلاً من ٧٥ جنيهاً طبقا للأسعار الرسمية التى أعلنها وزير الزراعة.
وكشفت مصادر رسمية بوزارة الزراعة عن فشل الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، فى إلزام مصانع الأسمدة الحكومية بتوريد ٢٥٠ ألف طن أسمدة لصالح بنك التنمية والائتمان الزراعى والجمعيات التعاونية الزراعية «الائتمان والإصلاح والاستصلاح»، وقيام هذه المصانع بتوريد ١٨٠ ألف طن شهرياً بدلا من ٢٥٠ ألف طن شهريا، بعجز يصل إلى ٧٠ ألف طن بإجمالى ٨٤٠ ألف طن سنوياً، مما أدى إلى تفاقم أزمة نقص الأسمدة مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية.
وأضافت المصادر أن الوزارة لم تقم بوضع خطة الاحتياجات السنوية من الأسمدة، خاصة خلال موسم زراعة المحاصيل الصيفية، والتى تصل لأكثر من ٤.٢ مليون طن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق