مقال يهمك

22‏/06‏/2011

"الحرية والعدالة" يعقد مؤتمره الأول بالدقهلية

جانب من المؤتمر أكد المهندس إبراهيم أبو عوف أمين عام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، أن الحكومة التى سيتم تشكيلها عقب الانتخابات البرلمانية ستتحمل عبئا كبيرا لأنها تسلمت الوطن بعد أن خربه النظام السابق.

وقال إن الشعب المصرى اختار خارطة طريق واضحة فى الاستفتاء الدستورى، وقرر انتخاب مجلس شعب يختار بدوره جمعية تأسيسية من كل طوائف المجتمع لوضع الدستور بشكل يليق بمصر ليستفتى عليه الشعب، لافتا إلى أن المجلس العسكرى ينبغى أن يسلم البلد إلى مؤسسات منتخبة ورئيس منتخب.

جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب الحرية والعدالة بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية الذى عقد أمس فى ساحة الشهيد "طارق غنام" بحضور كوادر.

وأعلن أبو عوف عن توقيع 18 حزبا مصريا على وثيقة التوافق الوطنى التى تؤكد على القواسم المشتركة بينها لتقضى على فتنة الفرقة بين القوى السياسية وتؤسس لمرحلة توافق وطنى، لافتا إلى أن التنسيق يجرى لانتخابات مجلس الشعب بقائمة موحدة بين هذه الأحزاب.

وأوضح أن الشعب المصرى بحاجة إلى حزب فعال أكثر من حاجته لحزب قوّال، وعبر عن أمله فى أن يساهم حزب الحرية والعدالة فى إنهاء الفساد وبناء البلد من جديد على أساس سيادة القانون واحترام الرأى العام بمشاركة كل من يشارك الحزب الرؤية والهدف.

وشدد على أن الشعب المصرى فى حاجة لوضع حد أقصى للأجور أكثر من حاجته لوضع حد أدنى للأجور، لمنع الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية ومنع الحصول على ملايين الجنيهات من الوظائف لقلة قليلة، مع ضرورة توفير فرص عمل بشكل جاد.

واستعرض المهندس عبد المحسن قمحاوى "أمين الحزب بطلخا" تضحيات أهل طلخا على طريق الإصلاح بدءاً من استشهاد شهيد الإصلاح طارق غنام فى عام 2005 وصولا لثورة يناير.

وأكد على أن الحزب سيكون حزبا جماهيريا يمثل تجربة جديدة لمرحلة البناء ينقل هموم الناس ويعبر عن واقعهم ويسعى فى حل مشاكلهم ويستمد شرعيته الحقيقية من الشارع والتواصل معه.

وأوضح أن النهوض بطلخا فى كافة المجالات يجب أن يشارك الجميع فيه على أساس واضح ورؤية مشتركة.

وقال عبد الرحمن سالم "أمين التثقيف بالحزب بالدقهلية" باستعراض ملامح برنامج الحزب، موضحا أن النهضة ليست عواطف أو كلاما، ولكن برامج وخطط وعمل ووعى.

وأكد أن حزب الحرية والعدالة يؤمن بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق