كشف مصدر أمنى بسجن مزرعة طره عن رفض عدد من مراكز تليف الكبد والأورام استقبال عبد الناصر الجابرى عضو مجلس الشعب السابق، عن دائرة الهرم والعمرانية والمحبوس احتياطيا على ذمة قضية موقعة الجمل، بحجة صعوبة تأمينه داخل تلك المراكز.
وأشار المصدر إلى أن إدارة سجن طره أرسلت خطابات إلى عدد من المراكز الطبية لأمراض تليف الكبد والأورام لنقل الجابرى من مستشفى السجن التى يرقد بها بسبب سوء حالته، وضعف الإمكانيات داخل المستشفى، من ناحية العناية والأجهزة المستخدمة، إلا أن هذه المراكز رفضت استقباله لدواعى أمنية وكثرة المرضى والزائرين بها، مما يجعل عملية تأمينه شديدة الصعوبة.
وعلمنا أن دفاع الجابرى سيقدم تقارير اللجنة الطبية الثلاثية التى أعدته حول حالته الصحية، وأوصت بضرورة نقله إلى إحدى المراكز الأورام، إلى المستشار محمود السبروت قاضى التحقيقات المنتدب للتحقيق فى موقعة الجمل، وكذلك خطابات الرفض التى أرسلتها المراكز الأورام إلى إدارة السجون، بعدم إمكانية استقبال الجابرى بها، وذلك لتوصل إلى حل حتى لا تسوء حالته أكثر من ذلك.
وكان المستشار محمود السبروت قد قرر فى وقت سابق نقل "عبد الناصر الجابرى"، إلى إحدى المراكز المتخصصة فى أمراض الأورام والكبد، بعد أن ثبت من تقرير حالته الصحية أنه يعانى من تليف فى الكبد، وورم ويحتاج إلى رعاية خاصة، ولا يمكن توفرها بمستشفى سجن طره، الذى تم نقله إليها بعد إصابته بوعكة صحية داخل محبسه.
يذكر أن الجابرى أول متهم تم إلقاء القبض عليه، وحبسه على ذمة التحقيقات فى موقعة الجمل بعد توجيه تهمة التحريض له بطريق الاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير الماضى، وتكوين جماعات إجرامية من خلال البلطجية وأصحاب الخيول والجمال للاعتداء على المحتجين بميدان التحرير، مما تسبب فى قتل وإصابة عدد منهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق