مقال يهمك

20‏/06‏/2011

بعد إعلان ترشحه لمنصب الرئاسة:العوا يدعو لمشروع حضاري إسلامي مصري يشمل الجميع

اعتبر الدكتور محمد سليم العوا المرشح للرئاسة ان المشروع الحضاري والاسلامي الوسطي المصري يتسع للمسلم ولغير المسلم المسيحي واليهودي‏.
والأديان الوضعية وغير المتدينين بأي دين ودعا إلي الاستفادة من جميع الكفاءات فالعبادة الاسلامية تتسع للجميع  وأوضح خلال اللقاء الذي عقده أمس الاول بمسجد رابعة العدوية انه يجب الاهتمام بالانسان قبل علاج المشكلات الاقتصادية وهاجم العوا سياسات الاقتراض والتبعية وهدم الذات المصرية العربية المسلمة والمسيحية رافض وصاية أمريكا.
وانتقد تراجع دور مصر وغيابها عن المناصب الدولية المختلفة متسائلا أين دور مصر الافريقي والعربي والاسلامي؟ فمصر منذ30عاما لا قيمة لها ولا أحد يسمعها قائلا لابد ان نعود بمصر لمكانتها حيث إذا قالت مصر استمع لها العالم واذا صمتت ينتظر العالم كلمتها.
وشن هجوما عنيفا علي دعاة الجدل الدائر بين الدستور أولا أم الانتخابات أولا واصفا هذا الجدل بالعبث. كما هاجم الدكتور عصام شرف ويحيي الجمل علي تدخلهما في هذا الجدل الدائر وانحيازه لرأي علي حساب الاخر مؤكدا انه موظف ولا يجوز له ابداء رايه السياسي, وان الذي جاء به إلي هذا المنصب هم الثائرون وبهذا الموقف يعزل نفسه ويحكم علي حياته السياسية بالنهاية.
واوضح ان هذه الحكومة هي لتصريف الأعمال وستسقط تلقائيا في نهاية هذا العام.
وأشاد بموقف الجيش الذي ينفذ ارادة الشعب واصفا بأنه اكثر حصافة تجاه بعض ممن يتحدثون فيما هو دستوري وغير دستوري حيث رد الجيش ان الدستور اولا يستلزم توافق كل القوي السياسية علي هذا الأمر كما انه يتطلب اجراء استفتاء شعبي علي خطوة الدستور اولا أم الانتخابات.
كما هاجم شرف علي تجاهله لحزب الوسط الذي ناضل15 عاما من اجل خروجه إلي النور.. فقد دعا جميع الأحزاب إلا حزب الوسط لم يدخل في إطار حوارتهم المنشودة. من ناحية اخري استنكر بعض شباب حزب الوسط تصريحات عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط بان الحزب سيدعم الدكتور العوا في منصب الرئاسة. وأوضح محمد الطناوي عضو مؤسس وعضو المكتب التنفيذي للجنة الشباب ان سلطان أصدر هذا التصريح ولم ينتظر نتائج استطلاع الرأي الذي يجري داخل الحزب لاختيار المرشح. وأكد ان سلطان لم يحترم رغبة ونتيجة الاستطلاع واراء شباب الحزب في مرشح رئاسة الجمهورية. وأشار إلي ان العوا قيمة فكرية كبيرة ولكن لم يشتغل بالعمل السياسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق