
وأوضح أبو الغار أنه استوضح ذلك من خلال زيارته لإثيوبيا مرتين ضمن وفد طبى ضم كبار الأطباء المصريين لتقديم بعض الدورات فى جامعات إثيوبيا وضمن وفد الدبلوماسية الشعبية.
وأكد أبو الغار، أن بعض وزراء إثيوبيا قالوا إن معاملة عمر سليمان مع الحكومة الإثيوبية كانت غير لائقة تماما وتدل على العنجهية، الأمر الذى لم تقبله الحكومة الإثيوبية.
وأشاروا إلى أن معاملة الرئيس السابق معهم كانت أقل سوءا من عمر سليمان، وأوضح أبو الغار أن إثيوبيا ليست بالدولة السهلة بل إنها هى التى تقود ثورة دول حوض النيل ضد مصر ولن يتم التوصل لحل حقيقى فى أزمة حوض النيل والخلاف الذى يهدد مصر بالفقر المائى إلا بالعودة الحقيقية لدول أفريقيا.
جاء ذلك على هامش بعض اللقاءات التى عقدها أبو الغار بمركز أحمد بهاء الدين ومركز ساحل سليم بأسيوط
فى إطار الدعاية لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق