مقال يهمك

04‏/04‏/2012

سعد الصغير يتقدم للرئاسة.. ويهاجم «الإخوان» ويرفض الرقص أمام اللجنة


«الريس مش هيغّنى».. بهذه الجملة القاطعة رفض المطرب الشعبى سعد الصغير الاستجابة لهتافات أنصاره بالغناء والرقص أمام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أمس، بعد قيامه بسحب أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، مشدداً على أنه يعلم أن منصب الرئيس له وقاره واحترامه.
«الصغير»، الذى وصل إلى مقر اللجنة العليا أمس، وسط زفة بلدى مصطحباً معه عدداً كبيراً من أفراد فرقته الموسيقية، قال لـ«المصرى اليوم»: «أنا مكنتش باعرف أغنى وربنا كرمنى وغنيت وبقيت مشهور، ويمكن ربنا يكرمنى فى انتخابات الرئاسة كمان وأبقى الريس».


وأضاف: «فوجئت باهتمام وكالات الأنباء العالمية والصحف العربية والمصرية بقرار ترشحى للانتخابات الرئاسية، كما شعرت بسعادة شديدة بعد الاستقبال المحترم الذى قابلتنى به لجنة الانتخابات، حيث تعامل أعضاؤها معى بأدب وود شديدين»، مؤكداً أن «لن يتبرأ من مهنته الأصلية حتى لو أصبح الرئيس.


وتابع المطرب الشعبى: «جمعت ٣٠ ألف توكيل فى أقل من أسبوع، ولدى ٢٥ ألف توكيل لم أتسلمها بعد من بعض المحافظات».


الصراع على الرئاسة دفع «الصغير» إلى اصطحاب بعض أصدقائه معه أثناء سحب أوراق ترشحه، لأنه علم أن مجموعة ــ ومنهم مندوبو مرشحة الكتكوت ــ تريد مهاجمته. وقال: «لأن أصحابى صحتهم كويسة، الناس فكَّرتهم بودى جارد». وحاول «سعد» ألا يبدو متعالياً، فحرص على تبرير صعوده على سيارته وتلويحه بالأوراق للمواطنين، وقال: «الزحام كان شديداً وأردت إظهار التوكيلات لوسائل الإعلام».


وعن برنامجه الانتخابى، قال: «سوف أعلن برنامجى بالكامل خلال ٤٨ ساعة، بعد استكمال أوراق الترشح، ومبدئياً سأطبق نظاماً صحياً جديداً للعلاج على نفقة الدولة للحد من الجريمة، لأن الكثيرين يضطرون لارتكاب جرائم سرقة لتدبير العلاج، كما سألغى الضرائب على أصحاب المشروعات الصغيرة والعقارات، وسأرفض استخدام القوة مع أى شخص لإجباره على الالتزام الأخلاقى».


أما عن العلاقات مع إسرائيل فقال «الصغير»: «بالتأكيد سأمنع تصدير الغاز لإسرائيل، وسأقطع العلاقات معها لحين الاعتراف بدولة فلسطين، ثم سأترك الحكم فى هذا الموضوع للشعب». وهاجم «سعد» جماعة الإخوان المسلمين قائلاً: «هل يصلح أن يستحوذ حزب واحد على جميع المناصب المهمة من البرلمان حتى الجمعية التأسيسية للدستور، فأنا اكتشفت أنهم حزب وطنى جديد، وأن الوسط الفنى الذى يضم ٢ مليون مواطن مهدد بالانهيار فى وجود الجماعة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق