استنكر الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب بقاء حكومة الدكتور كمال الجنزوري رغم نية البرلمان سحب الثقة منها منذ فترة، قائلا: "لقد حدثت الكثير من المآسي في عهد هذه الحكومة لكنها ظلت باقية رغم مجزرة بورسعيد وفضيحة قضية التمويل الأجنبي، ولا نريد أن نداعب الشعب بكلام حماسي عالٍ، فالصوت لا يتجاوز حدود هذه القاعة". وأضاف النجار خلال الجلسة الصباحية لمجلس الشعب اليوم الإثنين أنه لا يستطيع نقد حكومة الجنزوري لأنه لا ينتظر أي شيء منها منذ البداية، قائلا: "لم ننتظر شيئا من الحكومة يمكنها من النجاح أو نحاسبه عليه".
حاول النجار أن يتوجه بحديثه إلى أعضاء مجلس الشعب لتذكيرهم بأن الإعلان الدستوري لا يمكّنهم من سحب الثقة منها، بالإضافة لما ردده المجلس العسكري ببقاء الحكومة وعدم سحب الثقة منها، لكن هذه الكلمات دفعت الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب إلى الدخول في مشادة كلامية مع النجار، حيث طالبه بتوجيه كلامه لبيان الحكومة، ومشددا على قدرة مجلس الشعب علي سحب الثقة من الحكومة، فرد عليه النجار بقوله: "إذا فلنسحب الثقة من الحكومة"، وعقب تلك المشادة الكلامية نزل النجار من على منصة مجلس الشعب غاضبا لعدم قدرته على إكمال رده على بيان الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق