سلّم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المستقيل، راية الترشح لانتخابات الرئاسة إلى بديله الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى مؤتمر عقده الحزب بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، مساء أمس الأول، وذلك عقب استبعاده رسمياً من سباق الانتخابات الرئاسية بقرار من اللجنة العليا.
وقدّم «الشاطر»، خلال المؤتمر الذى نظمته أمانة المرأة بالحزب لتكريم أسر الشهداء، مرشح الجماعة، قائلاً: «يسعدنى أن أقدم لكم أخى الدكتور محمد مرسى، الذى أؤكد لكم أنه أفضل منى بكثير، لأنه كان رئيساً للكتلة البرلمانية، ومسؤول القسم السياسى بالجماعة، وهو الآن رئيس حزب الحرية والعدالة»
وأضاف: «هو إن شاء الله رئيس مصر، وأنا معه أدعمه بكل ما أوتيت من قوة، فنحن هنا لنتحدث عن مرشح وراءه جماعة وفرق عمل ومشروع النهضة».
فيما قال الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة: «أستشعر الطمأنينة وأنا أسير خلف أخى المهندس خيرت الشاطر، وعندما كان يحبس كنت أستشعر حبساً آخر لنفسى باستشعار مسؤولية أكبر تجاه العمل العام السياسى».
وفى حديث خاص لبرنامج «لقاء» على قناة «بى. بى. سى» العربية، طالب «الشاطر» بتغيير رئيس اللجنة العليا للانتخابات وبعض أعضاء اللجنة، الذين قال إنهم «مازالوا أوفياء لنظام مبارك».
وقال «الشاطر» إن جماعة الإخوان المسلمين رصدت اتصالات بين اللجنة العليا للانتخابات والمجلس العسكرى خلال الأيام الماضية، تؤكد أن الأخير تدخل لاستبعاد بعض المرشحين.
ورداً على سؤال حول مصدر هذه المعلومات، قال «الشاطر»: «الإخوان موجودون فى كل مكان».
واستبعد نائب المرشد المستقيل أن يتمكن عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، أو أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، من الفوز فى انتخابات نزيهة، مشدداً على أن الشعب المصرى والإخوان المسلمين لن يقبلوا بنتيجة الانتخابات الرئاسية لو شهدت تزويراً واسع النطاق، لأنه فى هذه الحالة سيتم اللجوء إلى الشارع والبقاء فيه ــ حسب قوله.
واستبعد «الشاطر» فكرة الاتفاق حول مرشح إسلامى واحد، معتبراً ذلك «ضد العملية الديمقراطية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق