لم يجد مندوبا المرشحين حمدين صباحى وخالد على مفراً من مواجهة اختيار أى من «الكماشة والبراد والسمكة والديك والمنشار» سوى تقديم طلبات للجنة العليا للانتخابات الرئاسية للاختيار من خارج قائمة الخمسة عشر رمزاً التى سبق أن أعلنتها مساء أمس الأول، حيث تقدم مندوب «صباحى» بطلب للحصول على رمز «النسر»، ومندوب «على» بطلب للحصول على «الشجرة»، وهو ما وعدتهما اللجنة بتحقيق.
رفض مندوبى «حمدين» و«على» الاختيار من القائمة تسبب فى حالة من الارتباك داخل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، خاصة بعد افتتاح الفريق أحمد شفيق الاختيار برمز «السلم»، الذى رحبت به حملته الانتخابية، معتبرة أنه يتفق مع الشعارات التى يطلقونها ومنها «مصر صاعدة وناهضة بالجميع».
فيما حسم مندوب عبدالمنعم أبوالفتوح رمز «الحصان»، ليخوض به المرشح المستقل السباق الرئاسى، وهو ما علق عليه عدد من الناشطين السياسيين على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مرجحين اختياره تماشياً مع شعار حملة أبوالفتوح «مصر القوية».
عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، اختار رمز «الشمس»، فيما كان قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد حسم رموز المرشحين عن الأحزاب، حيث حصل محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، على رمز «الميزان»، وحصل أبوالعز الحريرى على رمز «نظارة البحر»، باعتباره ممثلاً عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحصل المستشار هشام البسطويسى على رمز «ساعة اليد»، لأنه رمز حزب التجمع.
الرمز الأغرب فى القائمة جاء من نصيب السفير عبدالله الأشعل، مرشح حزب الأصالة السلفى، حيث حصل على رمز «البلطة»، ما أثار موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى، كان أبرزها «اللى مش هينتخب الأشعل هيديله بالبلطة على دماغه يفتحها».
من جهتها قالت مصادر قضائية داخل اللجنة لـ«المصرى اليوم» إنهم يدرسون وضع صور المرشحين بجانب الرموز الانتخابية.
بموازاة ذلك هبت عاصفة من التعليقات الساخرة، أمس الأول، على «فيس بوك» و«تويتر»، بعد إعلان الرموز الانتخابية، وتساءل أغلب الشباب عن صاحب «الحظ التعيس» الذى سيحصد رمز «الكماشة»، أو «براد الشاى» لتأتى الإجابة، صباح أمس: «لا أحد».
تعليقات النشطاء حاولت تذكير المرشحين بأن الرموز الانتخابية جاءت بسبب نسبة الأمية المرتفعة بين المصريين، حيث خاطب محمد أبو هاشم المرشحين قائلاً: «حاولوا بقى لما تنجحوا تخلوا المصريين مش محتاجين يشوفوا رموز ويعرفوا يقروا أسماءهم فى بطاقة الانتخاب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق