مقال يهمك

27‏/04‏/2012

الجنزورى: لم اهدد الكتاتنى بحل مجلس الشعب ما يجرى ضد الحكومة صدام مدبر له أهدافه



نفى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ما ذكره رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتنى فى حديث لقناة الجزيرة من أن الجنزورى هدده خلال اجتماعه به منذ نحو شهر ونصف فى حضور الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة


بوجود قرار لدى المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب. وقال الجنزورى - خلال لقائه بمجلس إدارة اتحاد عمال مصر وبحضور كل من وزيرى القوى العاملة والمالية والنائب البرلمانى مصطفى بكرى الذى عقد بمقر الهيئة العامة للاستثمار - إن ما تردد بهذا الصدد كلام لا يقبله أى منطق او عقل.

وصرح النائب مصطفى بكرى ان الدكتور الجنزورى قال "إننى انأى بنفسى عن هذا الكلام لأنه لم يحدث على الاطلاق"، مضيفا أن الجنزورى استشهد بالفريق سامى عنان الذى كان حاضرا اللقاء الذى استهدف بحث الازمة التى طرأت بين الحكومة والبرلمان فى أعقاب القاء بيان الحكومة.
وأضاف بكرى أن الجنزورى تابع قائلا "ان ما حدث بيننا فى هذا القاء الثلاثى هو مجرد عتاب من مسئول لاخر حيث قلت له "ان المصلحة العامة للوطن فى هذه المرحلة التاريخية تستوجب الوفاق بين الحكومة والبرلمان للخروج من الازمة التى تعيشها البلاد".
وردا على مطالبة رئيس البرلمان للحكومة بالاستقالة قال الجنزورى "إن الحكومة لن تستقيل وما يحكم بينا هو الاعلان الدستورى الذى لا يعطى الحق للبرلمان فى سحب الثقة".
وأضاف "انا لا اعرف سببا يقينيا لهذا الأمر خاصة أن الحكومة تبذل الكثير من الجهد للخروج بالبلاد من الازمة الراهنة بعد أن نحجت فى تخفيض حجم الانفاق الحكومى بمقدار 25 مليار جنيه خلال الشهور الخمسة الماضية، كما نجحت الحكومة فى تخفيض حجم التراجع الشهرى فى الاحتياطى النقدى الاستراتيجى من مليار و500 مليون دولار إلى 600 مليون دولار شهريا".
وقال الدكتور الجنزورى إنه من الشهر القادم ولاول مرة سوف تحدث زيادة فى الاحتياطى الاستراتيجى النقدى إلى جانب أنه جرت زيادة فى الايرادات بمقدار 42 مليار جنيه.
وقال الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء إن ما يجرى ضد الحكومة هو صدام مدبر له أهدافه، ولقد ذهبت وألقيت بيان الحكومة امام البرلمان على مدى 50 دقيقة رغم أنه لا يوجد فى الإعلان الدستورى ما يوجب القاء هذا البيان، ولكننى ذهبت والقيت البيان على مدى 50 دقيقة وشرحت فيه أبعاد الموقف بصراحة وخطة الحكومة لمعالجة المزيد من الازمات.
وأضاف أن سلطة مجلس الشعب محددة فى المادة 33 من الاعلان الدستورى التى تقول:أن مجلس الشعب له السلطة التشريعية والرقابة دون وجود نص ينص على سحب الثقة .. موضحا أن اللائحة الحالية للمجلس لا تعطى هذا الحق لإنها صادرة فى عام 1972 وعدلت عام 1979 وهى مستندة إلى دستور 1971 الذى تم تعطيله.
وقال الجنزورى أنه لاول مرة نفاجئ بسلطة تعطى تعليمات لسلطة أخرى وتطالب الحكومة بالاستقالة، وانا شخصيا لا اقبل على نفسى ان استقيل بهذه الطريقة واترك البلد فى هذه اللحظة التاريخية التى تحتاج لجهود الجميع للخروج من الازمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق