وأضاف تقوم السيارات بتعبئة المياه من خليج السويس المجاور لمكان الحادث ثم تعود مرة أخرى لإلقائها على الخزان الأخير المحترق، وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه تم استهلاك ما يقرب من 40 طن مواد رغوية من منتجات الشركة وإلقائها على الخزان رقم "133"، والذى مازال عمليات التبريد حوله مستمرة منذ أكثر من 36 ساعة.
وعن الوقت المحدد للسيطرة على الحريق وانتهاء عمليات التبريد أكد بهجت أنه من الصعب التنبؤ بمدى إمكانية السيطرة النهائية لأنهم فور قرب السيطرة على الموقف تشتعل النيران مرة أخرى.
يذكر أن خبيرا استراتيجيا بمجال البترول كان قد أوضح لـ"اليوم السابع"، أن تنكات البترول قد يستمر اشتعال النيران فيها إلى ما يقرب من أسبوع إلى 10 أيام كما حدث أثناء العدوان الإسرائيلى على مصر أثناء قيام الطائرات الإسرائيلية فى عام 1967 بضرب أحد خزانات البترول والذى ظلت محاولات السيطرة عليه والتبريد حوله لمدة أسبوعين، والقيام بعمليات التبريد حوله، متوقعا السيطرة على حريق بالشركة نهاية الأسبوع الحالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق