مقال يهمك

29‏/04‏/2012

«البرادعى» يعلن تأسيس حزب «الدستور».. ويؤكد: مدنية الدولة هى الحل



أعلن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن تأسيس حزب «الدستور»، بصفته وكيلا لمؤسسيه، وقال إن «هدف الحزب الرئيسى جمع شمل المصريين، وتكوين جبهة واحدة لإنقاذ الثورة وإنقاذ مصر، بعد عقود من الانحطاط الفكرى والسياسى».


 وأضاف «البرادعى» فى مؤتمر حاشد عقده بمقر نقابة الصحفيين، أمس، أن حزب «الدستور» سيكون حزب الأغلبية بعد ٤ سنوات من الآن، وقال: «حان الوقت لنقل السلطة إلى جيل الشباب الذى فجر الثورة».

وتابع: «الشعب المصرى تشرذم ويعيش الفترة الانتقالية فى فقر، وشعارات جوفاء، وأيديولوجيات مصطنعة، لكن أيديولوجية الحزب الوحيدة هى أننا جميعنا مصريون، وعلينا أن نبدأ بناء الدولة من الصفر دون خلافات، ونصل إلى القواعد الشعبية، لنوفر لها الحاجات الأساسية من مسكن ورعاية صحية».


وقال «البرادعى»: «لن نسمح لأحد بأن يزايد علينا، سواء من التيارات السياسية أو الدينية، فمدنية الدولة هى الحل، وعلينا احترام حرية الأقباط، وسيعقد الحزب مؤتمراً جماهيرياً فى ١٨ مايو المقبل، لاستقبال الراغبين فى الانضمام، وأتمنى أن تضم إلينا ٥ ملايين مصرى على الأقل». وحول أسباب عدم تأسيس الحزب عقب الثورة مباشرة، قال: «يجب ألا ننظر للوراء، وكنا نتمنى أن يقود المجلس العسكرى البلاد بأسلوب عقلانى ومنطقى، ووفق دستور حقيقى يمثل الشعب المصرى، لكن للأسف دخلت مصر فى متاهات».


وأكد «البرادعى» أن البرلمان مشكوك فى شرعيته، وكل ما يتخذه من قرارات وما يضعه من قوانين مشكوك فى قانونيتها، وفى مقدمتها «قانون العزل»، الذى صدر وسط حالة من الفوضى التشريعية والدستورية - على حد قوله.


شهد المؤتمر حضور العديد من الشخصيات العامة مثل الدكتور علاء الأسوانى، والدكتور أحمد حرارة، والدكتور حسام عيسى، والناشطة جميلة إسماعيل، والسفير سيد قاسم، وجورج إسحاق، وأحمد دراج، وبثينة كامل، والكاتب وائل قنديل، ونور الهدى زكى، والشاعر أحمد فؤاد نجم، الذى ألقى قصيدة لتحية الحزب بعنوان «اتجمعوا»، وقصيدة «صباح الخير على الورد إللى فتح فى جناين مصر».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق