وجه عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، محيى الزايط، انتقادات لاذعة لمرشح الانتخابات الرئاسية، عبدالمنعم الفتوح، متهما إياه بأنه سيضع أعضاء الجماعة فى السجون، إذا فاز بالرئاسة، على طريقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وقال الزايط، خلال لقائه بمجموعة من أعضاء الجماعة ضمن سلسلة اجتماعات عرفت بلقاءات «توضيح الرؤية» إن أبوالفتوح «ضرب بالشورى عرض الحائط، فبعد اجتماع لشورى الجماعة بجسر السويس بحضور 120 عضوا، قلنا له يا إما تحترم رأى الجماعة أو ترشح نفسك، فرشح نفسه».
وأضاف فى اللقاء الذى نشر على موقع «يوتيوب»: «أبو الفتوح يناقض نفسه»، فى إشارة إلى مطالبته بفصل العمل الدعوى عن العمل الحزبى، قائلا «أليس وقوفه أمام السادات عملا سياسيا، واللا كان بيكلمه فى أحكام الوضوء». قاصدا المواجهة الشهيرة التى جرت بين أبوالفتوح حين كان نائب رئيس اتحاد الطلاب، وبين الرئيس الراحل، أنور السادات.
وقال الزايط إن الأخطر هو «أن أبو الفتوح يقول إن الجماعة يجب أن توفق أوضاعها، لأن وضعها غير شرعى، وهو ما يعنى أنه هيحطنا بكرة فى السجون، (فى حال فوزه بالرئاسة) كما فعل جمال عبدالناصر».
وانتقل الزايط بحديثه إلى المرشح المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل، قائلا «إن حازم محام ناجح وعبقرى، داعية أحب سماعه، إلا أنه كرجل دولة يمكن أن يدير مصر فى هذه الظروف الخطيرة الحالية، نقول له لأ لأ».
ولفت إلى أن أبوإسماعيل يحظى بدعم كبير من «ناس طيبين، ويدعمونه بسبب العاطفة الإسلامية، والمظهر الإسلامى»، مضيفا أن «كثيرا من هؤلاء الطيبين ذهبوا للمرشد وقالوا لو رشحتم خيرت الشاطر، هنسيب أبوإسماعيل».
ووصف الزايط الشاطر بـ«يوسف مصر» وأنه «بيعرف يخلى التراب ذهب بالحلال».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق