قرر المستشار محمود السبروت، قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل للتحقيق فى موقعة "الجمل"، تجديد حبس شريف والى، أمين الحزب الوطنى بالجيزة، ومساعده، وليد ضياء الدين، 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى وقائع الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومى 3، 3 فبراير الماضى.
كان والى وضياء الدين قد وصلا بسيارة واحدة مصفحة يرافقهما سيارة شرطة صغيرة وموتوسيكل مرور، وشهدت جلسة التحقيق معهما للمرة الرابعة على التوالى مواجهتهما فى أقوال الشهود التى وردت بتقرير لجنة تقصى الحقائق والشكاوى المقدمة ضدهما التى أشارت إلى قيام المتهمين بالتحريض بطريق الاتفاق والمساعدة مع بعض قيادات الحزب الوطنى بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير، والدعوة إلى مظاهرات تؤيد الرئيس المخلوع حسنى مبارك بميدان مصطفى محمود، وإدخال بعض العناصر من البلطجية والدفع بهم إلى ميدان التحرير، ورشق المحتجين على الأوضاع السياسية والاجتماعية والمطالبين بتغيير النظام بالطوب والحجارة، مما أدى إلى التسبب فى قتل وإصابة عدد منهم، إلا أن المتهمين نفيا الاتهامات بحضور محاميهما.
وفور الانتهاء من التحقيق تقرر حبس المتهمين 15 يوما وإعادتهما إلى محبسهما، وأثناء ترحيلهما قام عدد من المواطنين أمام وزارة العدل برشق السيارة التى تقلهما بالأحذية وهتفوا ضدهم "هو ده العدل".
فى سياق متصل حضر اليوم، الخميس، على رضوان عضو مجلس الشعب عن دائرة الساحل والمتهم على ذات القضية لأول مرة إلى جهات التحقيق لسماع أقواله فى الاتهامات المنسوبة إليه، وهو الآن رهن التحقيقات.
الجدير بالذكر أن رضوان كان مغادرا للبلاد فى دولة السعودية لأداء العمرة ومتابعة أعماله هناك، وقد تسبب ذلك فى تأخير سماع أقواله على مدار جلستين وفور حضوره بدأت التحقيقات معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق