مقال يهمك

30‏/09‏/2011

الطيب»: هجمة الشيعة على أهل السنة «شرسة».. وسنقف لها بالمرصاد

أبدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استياءه من «المحاولات المستمرة لنشر المذهب الشيعى فى بلاد السنة». وقال لدى استقباله وفداً يمثل مؤسسة الحكيم بلبنان، وبعض ممثلى المجلس الأعلى العراقى، إن هناك «محاولات محمومة» لنشر مذهب الشيعة، خاصة فى مصر بجوار مؤسسة الأزهر «قلعة أهل السنة والجماعة» - حسب تعبيره.

وذكر «الطيب»، خلال اللقاء، أنه ناقش بعض علماء الشيعة وكلهم تبرأوا من بعض الكتب التى تنشر هذا الفكر، وتساءل: «كيف نُفسر سيل الكتب التى توزع فى مصر وباقى العالم الإسلامى؟».

وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك أغراضاً وراء هذا العمل الذى لا يرضى أحداً بعدما تطورت الأمور كثيراً»، مشيراً إلى أن بعض الكتابات هنا وهناك بدأت بـ«التشكيك فى إيمان سيدنا أبى بكر وعمر، ثم سب أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنهم - وغير ذلك من الأفكار المستقبحة».
٢٠١١
وأضاف أن مؤسسة الأزهر تمارس سياسة ضبط النفس حتى الآن حفاظاً على وحدة المسلمين، واستطرد: «لكن إذا لم تتم السيطرة على هذه الحالة فستكون للأزهر خيارات فكرية أخرى للدفاع عن أهل السنة والجماعة».

وأوضح الإمام الأكبر أن هناك قنوات فضائية مخصصة لسب الصحابة - رضى الله عنهم - وتوجيه الاتهامات لأهل السنة «بل وصل الحد إلى الاتهام بتحريف القرآن الكريم»، واصفاً هجمة بعض الشيعة على أهل السنة بأنها «قوية وشرسة»، وقال: «نحن كمؤسسة الأزهر، التى تعد قلعة أهل السنة والجماعة، ليس باستطاعتنا أن نمد أيدينا إلى من يشكك فى عقائدنا ويسب صحابة رسولنا، صلى الله عليه وسلم، ويتكلم بالسوء عن سيدتنا عائشة - رضى الله عنها».

وقال «الطيب» إن الأزهر يعبر عن أكثر من مليار سنى وسيقف بالمرصاد لهذا المد الذى وصفه بـ«الغريب»، مؤكداً أن ما يذاع فى القنوات الفضائية الشيعية يصب فى مصلحة إسرائيل والغرب وتفتيت الأمة الإسلامية، مطالباً المراجع الدينية فى النجف وقم بـ«أن يتبرأوا من كل ما يسب الصحابة الكرام وسيدتنا عائشة رضى الله عنها، وكل العقائد الباطلة، إن كانوا يريدون حقا الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق