بعد ساعات عصيبة وأحداث عنف دام عاشتها مصر فجر أمس, بعد أن جنح المتظاهرون إلي العنف وإتلاف الأملاك العامة والخاصة, وإشعال النيران في سيارات الشرطة علي خلفية اقتحام مبني السفارة الإسرائيلية, ومحاولة دخول مبني مديرية أمن الجيزة.
أصدر الاجتماع المشترك للمجلس الأعلي للقوات المسلحة ولجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء, عددا من القرارات الحاسمة لمواجهة الانفلات الأمني وضبط الشارع.حيث تقرر إحالة جميع المقبوض عليهم في أحداث الأمس أو من يثبت تورطهم إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ, وتطبيق كافة النصوص القانونية المتاحة بقانون الطواريء الذي كان مستهدفا وقفه حلال الفترة المقبلة, وتأكيد مصر التزامها بقواعد القوانين الدولية, خاصة في الحفاظ علي السفارات والبعثات الدبلوماسية, ومناشدة كل القوي الوطنية والإعلام تحمل المسئولية لمواجهة الانفلات الأمني, وقيام أجهزة الأمن باتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي لأعمال البلطجة, وتأمين المنشآت وتفعيل حقها في استخدام الإجراءات اللازمة لذلك, بما في ذلك حق الدفاع عن النفس.
وكان أسامة هيكل وزير الإعلام قد تلا البيان بعد انتهاء الاجتماع الذي ترأسه المشير محمد حسين طنطاوي, بحضور أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة ولجنة إدارة الأزمات برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.
وقال إن الجميع اتفقوا علي أن مصر تتعرض لمحنة حقيقية تهدد كيان الدولة, وإن البعض استغل ضبط النفس الواضح من قبل الأمن وهذا غير مقبول, وإن ما حدث هو خروج واضح علي القانون لايمكن قبوله.
وكشف مصدر أمني لـالأهرام عن أن الأحداث التي شهدتها مصر تهدف إلي النيل من كيان الدولة, فهي جزء من مخطط داخلي وخارجي لتحقيق أهداف ثلاثة: الأول توريط القوات المسلحة في صراع والتحرش بها والعمل علي إسقاطها مع رجال الأمن وزارة الداخلية وبالتالي إسقاط مصر, حيث رأي القائمون علي هذا المخطط أن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد الذي مازال متماسكا وبالتالي العمل علي إسقاطه لإسقاط الدولة المصرية, والهدف الثاني هو تأجيل والحيلولة دون إجراء الانتخابات البرلمانية حتي تدور مصر في حلقة مفرغة دون أن تشهد استقرارا أو تحقيق أهداف الثورة, والهدف الثالث تحقيق الأجندات الخارجية التي تنفذ بأياد في الداخل بهدف توريط وإحراج مصر أمام المجتمع الدولي.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة علي ما حدث من كل القوي والأحزاب والتيارات, سواء في داخل مصر أو خارجها, حيث أجمعت الأحزاب والتيارات السياسية علي إدانتها لكل ما جري من أعمال تخرج عن سلمية التظاهر وتعرض مصالح الوطن للخطر والضرر, وأكدت الجماعة الإسلامية أن هذه الأحداث تهدف إلي نشر الفوضي وإيجاد جو من عدم الاستقرار, وطالبت بالحزم الأمني.
وقال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري, إنه يؤيد التعبير السلمي وحق التظاهر, ولكنه يرفض إتلاف المنشآت التي هي أملاك عامة.
وأدان الناشط السياسي جورج إسحاق كل الأحداث التخريبية, وقال من حق الثوار أن يعبروا عن الرأي ولكن ليس من حقهم اقتحام سفارات أو وزارات, وهذا خطير ويجب احترام المواثيق الدولية, وأكد أن وزارتي الدفاع والداخلية مؤسسات دولة وخط أحمر ووجهت الدعوة السلفية إدانة صريحة لأعمال العنف علي لسان الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة, وربط بينها وبين الدعوات التي راجت علي بعض مواقع الإنترنت وتدعو إلي مخطط للمواجهة بين الجيش والشعب.
وأصدرت جماعة الإخوان بيانا عقب اجتماع طارئ لمكتب الإرشاد, أكدت فيه رفضها العنف وحرق السيارات وطالبت بسرعة التحقيق العادل.
مغادرة80 دبلوماسيا إسرائيليا
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه علي أثر الهجوم علي مبني السفارة أخلت تل أبيب سفارتها في القاهرة وعاد السفير إسحاق ليفانون الي إسرائيل ومعه80من أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة وأفراد أسرهم وستة من حراس أمن السفارة, وأبقت إسرائيل علي القنصل العام للسفارة في مكان آمن بالقاهرة لتصريف أعمال السفارة.
سور السفارة لن يعاد بناؤه
أكد الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة أنه لن يتم إعادة بناء جدار عازل جديد أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة, مرحبا بأي مساعدة شعبية والتطوع والانضمام إلي مسئولي المحافظة لإعادة الوضع علي ما كان عليه من قبل.
نيتانياهو يشكر أوباما علي مساعدته في إدارة الأزمة
وصف بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء اقتحام سفارة بلاده في القاهرة بأنه مسألة خطيرة, وأشاد في الوقت نفسه بالأمن المصري الذي أنقذ حراس السفارة الستة وأخرجهم من مقر السفارة, ووجه الشكر للحكومة المصرية علي ذلك, وشكر نيتانياهو الرئيس الأمريكي علي مساعدته في إدارة الأزمة, طالبا منهما العمل علي حماية السفارة الإسرائيلية في القاهرة, ومن جانبها, دعت تسيبي ليفني زعيمة المعارضة في إسرائيل إلي الحفاظ علي السلام بين مصر وإسرائيل, لأنه مصلحة استراتيجية للبلدين, علي حد وصفها.
1094مصابا ووفاة3
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع عدد المصابين في المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية إلي1094 مصابا ووفاة ثلاثة و787 مصابا تم إسعافهم في مكان الحادث, كما وقعت3 حالات وفاة في مشرحة أم المصريين, والعجوزة والمنيرة.
وكان أسامة هيكل وزير الإعلام قد تلا البيان بعد انتهاء الاجتماع الذي ترأسه المشير محمد حسين طنطاوي, بحضور أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة ولجنة إدارة الأزمات برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.
وقال إن الجميع اتفقوا علي أن مصر تتعرض لمحنة حقيقية تهدد كيان الدولة, وإن البعض استغل ضبط النفس الواضح من قبل الأمن وهذا غير مقبول, وإن ما حدث هو خروج واضح علي القانون لايمكن قبوله.
وكشف مصدر أمني لـالأهرام عن أن الأحداث التي شهدتها مصر تهدف إلي النيل من كيان الدولة, فهي جزء من مخطط داخلي وخارجي لتحقيق أهداف ثلاثة: الأول توريط القوات المسلحة في صراع والتحرش بها والعمل علي إسقاطها مع رجال الأمن وزارة الداخلية وبالتالي إسقاط مصر, حيث رأي القائمون علي هذا المخطط أن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد الذي مازال متماسكا وبالتالي العمل علي إسقاطه لإسقاط الدولة المصرية, والهدف الثاني هو تأجيل والحيلولة دون إجراء الانتخابات البرلمانية حتي تدور مصر في حلقة مفرغة دون أن تشهد استقرارا أو تحقيق أهداف الثورة, والهدف الثالث تحقيق الأجندات الخارجية التي تنفذ بأياد في الداخل بهدف توريط وإحراج مصر أمام المجتمع الدولي.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة علي ما حدث من كل القوي والأحزاب والتيارات, سواء في داخل مصر أو خارجها, حيث أجمعت الأحزاب والتيارات السياسية علي إدانتها لكل ما جري من أعمال تخرج عن سلمية التظاهر وتعرض مصالح الوطن للخطر والضرر, وأكدت الجماعة الإسلامية أن هذه الأحداث تهدف إلي نشر الفوضي وإيجاد جو من عدم الاستقرار, وطالبت بالحزم الأمني.
وقال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري, إنه يؤيد التعبير السلمي وحق التظاهر, ولكنه يرفض إتلاف المنشآت التي هي أملاك عامة.
وأدان الناشط السياسي جورج إسحاق كل الأحداث التخريبية, وقال من حق الثوار أن يعبروا عن الرأي ولكن ليس من حقهم اقتحام سفارات أو وزارات, وهذا خطير ويجب احترام المواثيق الدولية, وأكد أن وزارتي الدفاع والداخلية مؤسسات دولة وخط أحمر ووجهت الدعوة السلفية إدانة صريحة لأعمال العنف علي لسان الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة, وربط بينها وبين الدعوات التي راجت علي بعض مواقع الإنترنت وتدعو إلي مخطط للمواجهة بين الجيش والشعب.
وأصدرت جماعة الإخوان بيانا عقب اجتماع طارئ لمكتب الإرشاد, أكدت فيه رفضها العنف وحرق السيارات وطالبت بسرعة التحقيق العادل.
مغادرة80 دبلوماسيا إسرائيليا
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه علي أثر الهجوم علي مبني السفارة أخلت تل أبيب سفارتها في القاهرة وعاد السفير إسحاق ليفانون الي إسرائيل ومعه80من أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة وأفراد أسرهم وستة من حراس أمن السفارة, وأبقت إسرائيل علي القنصل العام للسفارة في مكان آمن بالقاهرة لتصريف أعمال السفارة.
سور السفارة لن يعاد بناؤه
أكد الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة أنه لن يتم إعادة بناء جدار عازل جديد أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة, مرحبا بأي مساعدة شعبية والتطوع والانضمام إلي مسئولي المحافظة لإعادة الوضع علي ما كان عليه من قبل.
نيتانياهو يشكر أوباما علي مساعدته في إدارة الأزمة
وصف بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء اقتحام سفارة بلاده في القاهرة بأنه مسألة خطيرة, وأشاد في الوقت نفسه بالأمن المصري الذي أنقذ حراس السفارة الستة وأخرجهم من مقر السفارة, ووجه الشكر للحكومة المصرية علي ذلك, وشكر نيتانياهو الرئيس الأمريكي علي مساعدته في إدارة الأزمة, طالبا منهما العمل علي حماية السفارة الإسرائيلية في القاهرة, ومن جانبها, دعت تسيبي ليفني زعيمة المعارضة في إسرائيل إلي الحفاظ علي السلام بين مصر وإسرائيل, لأنه مصلحة استراتيجية للبلدين, علي حد وصفها.
1094مصابا ووفاة3
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع عدد المصابين في المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية إلي1094 مصابا ووفاة ثلاثة و787 مصابا تم إسعافهم في مكان الحادث, كما وقعت3 حالات وفاة في مشرحة أم المصريين, والعجوزة والمنيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق