مقال يهمك

17‏/07‏/2011

التحرير» يتمسك بـ«الصبر والاعتصام»

واصل عدد من الأحزاب والقوى السياسية، والحركات الاحتجاجية، وشباب الثورة، اعتصامهم فى ميدان التحرير بالقاهرة وعدد من الميادين بالمحافظات، لحين تنفيذ المطالب السبعة، وعلى رأسها تشكيل الحكومة الجديدة، وعدم تدخل المجلس العسكرى فى اختيار الوزراء، وإقالة النائب العام ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، ووضع حد أدنى للأجور، وتطهير القضاء والإعلام والصحة والتعليم من رجال النظام السابق، ووقف إحالة المدنيين إلى محاكم عسكرية.

وشهد ميدان التحرير، أمس، أحداثاً ساخنة، حينما زار اللواء طارق المهدى، المشرف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الميدان للاطمئنان على الحالة الصحية للمضربين عن الطعام، ووقعت مناوشات بين الشباب الرافضين والمؤيدين دخوله، وانتهى الأمر إلى اشتباكات بالأيدى، غادر على إثرها الميدان. وأعلن اتحاد وائتلاف شباب الثورة، والجبهة الحرة للتغيير، استمرارهم فى الاعتصام لحين تحقيق المطالب السبعة، فيما أكدت حركة «شباب من أجل الحرية والعدالة» تنظيم مسيرة إلى شرم الشيخ، للتظاهر أمام المستشفى الذى يعالج به حسنى مبارك، الرئيس السابق، فيما أعلنت حركات أخرى تعليق الاعتصام، انتظاراً لتنفيذ المجلس العسكرى والدكتور عصام شرف القرارات التى أعلن عنها، معتبرين أن حركة تطهير الداخلية أثبتت عزم الحكومة تلبية مطالب الثورة.

وفى الغربية، فضت قوات من الجيش بالقوة اعتصاماً نظمته قوى سياسية أمام ديوان المحافظة، وأزالت القوات الخيام، وأبعدت المعتصمين الذين كانوا يعتزمون المبيت. وفى الأقصر، دخل ائتلاف شباب الثورة اعتصاماً مفتوحاً بساحة ميدان أبوالحجاج الأقصرى، تضامناً مع معتصمى التحرير، وقال عدد من شباب الائتلاف إنهم ضبطوا اثنين من البلطجية، لكن أحدهما تمكن من الفرار.

وفى بورسعيد، انضم عدد من أسر الشهداء والمصابين إلى المعتصمين بميدان الحسنية، مؤكدين أنهم لن يغادروا قبل تنفيذ كل المطالب والقصاص للشهداء ومحاكمة القتلة والفاسدين.

وفى الدقهلية، واصل عشرات من أعضاء حزب العمال الديمقراطى، تحت التأسيس، وممثلى القوى السياسية، اعتصامهم بميدان الشهداء فى المنصورة، غير أن حركة «٦ أبريل» علقت مشاركتها لمدة أسبوعين وانسحبت من الميدان. وفى البحيرة، أكد المعتصمون فى ميدان الساعة بدمنهور استمرارهم تضامناً مع جمعة «الإنذار الأخير».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق